محطة براكة للطاقة النووية ستحثل على ترخيص في عام 2020

محطة براكة للطاقة النووية ستحثل على ترخيص في عام 2020

قال مسؤول كبير في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات الأربعاء إن رخصة تشغيل محطة براكة للطاقة النووية قد تصدر في الربع الأول من 2020 يعقبها بدء تشغيل أول مفاعل.

 

ومحطة براكة التي تصل تكلفتها إلى 24.4 مليار دولار هي أكبر مشروع نووي قيد الإنشاء وستكون أول محطة من نوعها في العالم العربي. وستبلغ طاقة المحطة التي تضم أربعة مفاعلات في المجمل 5600 ميجاوات من الكهرباء.

وقال المدير العام للهيئة، "كريستر فيكتورسن"، لـ"رويترز" على هامش مناسبة للقطاع ”إذا لم يجد جديد.. قد تكون في الربع الأول من العام المقبل، نعمل على ذلك“.

وتتولى شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) بناء محطة براكة، لكن مشاكل تتعلق بتدريب ما يكفي من الموظفين المحليين أرجأت بدء تشغيل المفاعل الأول بالمحطة عدة مرات.

وخلال شهر آذار الماضي أعلنت الإمارات تأجيل بدء العمل في المحطة، إلى بداية 2020، وهو ثالث تأجيل لموعد بدء تشغيل المحطة منذ إنشائها عام 2012.

وكان من المقرر افتتاح المحطة في عام 2017 ولكن تم بدء التشغيل بالفعل مرتين بسبب مشاكل في تدريب موظفي التشغيل.

وكان وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، أعلن تأجيل تشغيل المفاعل الأول في محطة "براكة" للطاقة النووية السلمية، الذي كان مخططا له بنهاية 2019 — بداية 2020.

وقال المزروعي، في تصريحات صحفية نشرتها وسائل الإعلام المحلية يناير/كانون الأول الماضي: "تأخر بدء عمل محطة الطاقة النووية الإماراتية قليلا"؛ دون الإفصاح عن الأسباب الكامنة وراء هذا التأجيل.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مطلع يوليو/تموز من العام الماضي، أن فريق مراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة أنهى المرحلة الثالثة من مراجعة المشروع النووي الإماراتي، وحدد مجالات تحتاج لمزيد من العمل قبل بدء التشغيل.

 

الكاتب