ثلاثة طائرات محملة بالأسلحة وصلت كرديتان العراق

ثلاثة طائرات محملة بالأسلحة وصلت كرديتان العراق

نقلت وسائل اعلام عربية عن مصادر عراقية قولها إن 3 طائرات اماراتية محملة بالأسلحة وصلت الى كردستان العراق، عقب الزيارة التي قام بها رئيس منطقة كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس وزارئه الثلاثاء إلى الإمارات.

ولفتت المصادر  إلى أن الأسلحة التي وصلت عبر الطائرات إلى منطقة كردستان العراق، والتي تنبّئ بدخول إماراتي إلى الملف الكردي العراقي، من غير المعلوم إن كانت لصالح منطقة كردستان العراق ستستخدمها أم لما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وشككت المصادر العراقية بان هذه الاسلحة ربما ستذهب الى "قسد" وسألت المصادر عن السبب الكامن وراء هذه الكمية من السلاح، وإن كان هذا السلاح لمنطقة كردستان فلمَ يتم إرساله بدون علم بغداد؟ وأردفت قائلةً: هل تتم تهيئة الأوضاع لمرحلة جديدة من الصدام؟

وكان الرئيس بارزاني قد استقبل الثلاثاء القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في أربيل احمد الزاهري، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والاوضاع التي يشهدها العراق والمنطقة.

وخلال اللقاء أبدت الإمارات استعدادها لتقديم الدعم لمنطقة كردستان والعراق عموماً، لمساعدة النازحين واللاجئين المقيمين في المنطقة الكردية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 نشرت صحيفة "يني شفيق" التركية خبراً عن إرسال السعودية والإمارات وفداً مؤلفاً من عسكريين واستخباراتيين إلى مناطق سيطرة التنظيمات الكردية في شمالي سوريا، بهدف تمويل 12 نقطة مراقبة في المنطقة بالتعاون مع الأكراد.

وبحسب الصحيفة المقربة من الحكومة في تقريرها المعنون بـ"السعودية والإمارات تقدمان على خطوات بمثابة إعلان حرب ضد تركيا"، فإن الوفد أرسله ولي عهد أبوظبي بالتعاون مع حليفه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

مراقبون أوضحوا أن الإمارات والسعودية يريدون اللعب بورقة الأكراد ضد تركيا، للضغط عليهم في قضية اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، لذلك رأينا دعم قرابة 30 ألف مقاتل كوردي على الحدود التركية السورية، والتي تسيطر عليها أحزاب تعتبرها تركيا "منظمات إرهابية".

وفي ديسمبر/كانون الأول2018 حذّر زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت بهتشة لي، السعودية والإمارات من دعم المليشيات الكردية الانفصالية شمالي وشرقي سوريا، تحت اسم حرس الحدود.

 

الكاتب