الحرس الثوري الايراني: سنقوم بتنظيم مناورة في الخليج في المستقبل القريب

الحرس الثوري الايراني: سنقوم بتنظيم مناورة في الخليج في المستقبل القريب

أعلن "الحرس الثوري" الإيراني، السبت، أنه يعتزم تنظيم "مناورة كبيرة" في مياه المنطقة، "في المستقبل القريب"، من دون تحديد تاريخ لها، في حين أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم، أن طهران لا مانع أمامها من القيام باختبار الصواريخ البالستية، معتبرة موقف واشنطن الرافض لهذا الأمر "إسقاطات" لتبرير انسحابها من الاتفاق النووي.

وجاء الكشف عن المناورة العسكرية الإيرانية في مياه المنطقة على لسان قائد القوت البحرية للحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنغسيري، مؤكداً أن القوات البحرية الإيرانية ستستعرض "أحدث معدات وإنجازات عسكرية" خلال هذه المناورات، مشيراً إلى أن هذه القوات "مستعدة للدفاع عن البلاد".

وأضاف، لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أن القوات المسلحة الإيرانية "لديها السيطرة الاستخباراتية الكاملة على المنطقة"، مؤكداً أن "جميع الأسلحة والمعدات للقوات البحرية للحرس الثوري والجيش صناعة محلية".

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الذي نظمه هذه المرة في مدينة تبريز، عاصمة محافظة آذربايجان الشرقية، شمال غربي البلاد، إنّ القرار الأممي رقم 2231 الصادر عن مجلس الأمن والمكمل للاتفاق النووي المبرم عام 2015 "لا يمنع إيران من القيام باختبارات صاروخية والأميركيون يعرفون ذلك جيداً".

واعتبر، وفقاً لما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن التصريحات الأميركية حول قيام إيران باختبارات صاروخية "تفتقر لأي أساس ووجاهة وتدخل" في الشؤون الداخلية الإيرانية، مؤكداً أن بلاده ترفض هذه التدخلات، مع الإشارة إلى أنها "تعهدت فقط بعدم تصميم صواريخ تحمل رؤوسا نووية" بموجب الاتفاق النووي "لكن لا مانع في إنتاج أنواع الصواريخ واختبارها".

وأكد موسوي أن طرح الاختبارات الصاروخية الإيرانية ترمي لـ"التهرب من تعهداتهم تجاه إيران"، معرباً عن قلق بلاده للاختبار الصاروخي الأخير للولايات المتحدة الأميركية، متهماً إياها بـ"زعزعة الاستقرار العالمي من خلال عدم الالتزام بالمعاهدات الدولية والانسحاب الأحادي من معاهدة التسلح مع روسيا".

وقال المتحدث الإيراني إن الاختبارات الصاروخية "غير التقليدية" لواشنطن "مرفوضة"، معتبراً أنها تزيد التوتر في العالم.

الكاتب