قوات سودانية تغادر التحالف في اليمن وتسلم مواقعها لقوات يمنية موالية للإمارات

قوات سودانية تغادر التحالف في اليمن وتسلم مواقعها لقوات يمنية موالية للإمارات

غادرت قوات سودانية كانت في جبهة الساحل الغربي لليمن ضمن التحالف السعودي الإماراتي، وسلمت مواقعها لقوات يمنية موالية للإمارات.

وقالت قوات تتبع "طارق صالح"، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إنه قام بتكريم القوات السودانية بقيادة ‏العميد ركن حسين منزول حمدان أزرق.

وأوضحت، في بيان على موقعها الإلكتروني: "استكملت قوات الأشاوس مهمتها العسكرية في اليمن، وسلمت مهامها للقوات المشتركة، التي استكملت انتشارها على كل جبهات المواجهات مع مليشيا الحوثي".

وفي 8 ديسمبر، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن الخرطوم قلصت عدد جنودها في اليمن من نحو 15 ألفاً إلى 5 آلاف، ووعد بعودتهم للبلاد.

وقال حمدوك، في مؤتمر صحفي عقب عودته من أول زيارة رسمية للولايات المتحدة: إن "عدد الجنود السودانيين في اليمن تقلص إلى أقصى حد؛ فقد تقلص من 15 ألفاً إلى 5 آلاف".

وأضاف أنه "لا حل عسكرياً في اليمن، ونأمل أن يتم الحل السياسي. حريصون ومستعدون لمساعدة إخوتنا في اليمن، وأن تذهب المنطقة بأكملها للتصالح".

ويقاتل هؤلاء الجنود ضمن التحالف السعودي - الإماراتي، وينفذ منذ عام 2015 عمليات عسكرية في اليمن، لدعم قوات الشرعية الممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

يذكر أن طارق صالح يدير آلافاً من الجنود الذين لا يعترفون بالشرعية اليمنية، ويتلقون توجيهاتهم من الإمارات، ويتواجدون في المناطق الغربية للبلاد.

الكاتب