عبدالخالق عبدالله يهاجم الرئيس التركي والماليزي على خلفية قمة كوالامبور

عبدالخالق عبدالله يهاجم الرئيس التركي والماليزي على خلفية قمة كوالامبور

هاجم الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" كلا من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ورئيس وزراء ماليزيا "مهاتير محمد"، وذلك على خلفية تنظيم قمة كوالالمبور الإسلامية.

ونشر "عبدالله"، في تغريدة له على "تويتر"، صورة جمعت "مهاتير محمد" بـ"أردوغان" وعلق عليها بقوله: "من علل هذا الزمان أن أحمق وآخر لا يقل عنه حماقة يودان قيادة أمة قوامها 1.5 مليار مسلم".

ذكر أن عبد الخالق كان قد وصف القمة الإسلامية التي عقدت في العاصمة الماليزيية بأنها " قاع"، وليس قمة.

وكتب عبد الخالق على حسابه في تويتر : " قمة كوالالمبور ليست قمة بل قاع يجمع شتات الإخوان والبعض من أعداء الأمة.. ومنظمة التعاون الإسلامي التي تمثل 1,4 مليار مسلم تصف لقاء كوالالمبور بأنه تغريد خارج السرب".

وأثارت تغريدة "عبدالله"، المعروف بقربه من ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" موجة من الردود الغاضبة، والتي استنكرت العداء لقمة كوالالمبور.

وتتشارك الإمارات والبحرين الموقف السعودي في الرفض غير المبرر للقمة، حيث شنت هجوماً واضحاً عليها في وسائل إعلامها.

ويُظهر غياب السعودية والإمارات واشتراك حلفائها في تشويه القمة الإسلامية؛ الانقسامات التي يعانيها العالم الإسلامي، بين تكتُّل سعودي-إماراتي، وتكتُّل تركي-قطري.

وقالت السعودية إن سبب قرارها عدم الحضور هو أن القمة ليست الساحة المناسبة لطرح القضايا التي تهمُّ مسلمي العالم البالغ عددهم 1.75 مليار نسمة، لكن بعض المحللين يعتقدون أن المملكة تخشى العزلة الدبلوماسية في القمة من خصومها بالمنطقة إيران وقطر وتركيا، في حين شنت صحف رسمية سعودية هجوماً على القمة ووصفتها بـ"قمة الضِّرار".

ورغم تأكيد ماليزيا أنها لا تسعى لإلغاء دور منظمة التعاون الإسلامي، فإن الرياض رفضت الحضور، وشوَّهت عبر وسائل إعلامها بشكل كبير، القمة والعاملين عليها.

الكاتب