وكيل محافظة المهرة يتهم الإمارات بالتنسيق لانقلاب في المحافظة

وكيل محافظة المهرة يتهم الإمارات بالتنسيق لانقلاب في المحافظة

اتهم وكيل محافظة المهرة، بدر كلشات، دولة الإمارات بالتنسيق لانقلاب جديد في محافظة المهرة عبر أدواتها المحلية الممثلة بالمجلس الجنوبي الانتقالي.

وقال الوكيل كلشات، إن السلطة المحلية في المهرة تفاجأت بترتيبات لانقلاب جديد في المحافظة، وتحركات لإثارة أعمال الشغب والصراع المسلح لزعزعة الأمن والاستقرار يقوم بها ما يسمى انتقالي المهرة بتنسيق ورعاية من دولة الامارات.

وأضاف في بيان صحفي تداولته وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة، أنه في الوقت الذي يتطلع الشعب اليمني لتنفيذ فعلي لاتفاق الرياض وعودة الشرعية الى العاصمة المؤقتة عدن، فإن المجلس الانتقالي وبدعم إماراتي يحاول أن يقود انقلاباً جديداً في محافظة المهرة.

وأشار إلى أن محافظة المهرة ترحب بجميع رجال الدولة والشرعية وستستقبلهم بكل رحابة صدر بل أن المحافظة رحبت بانعقاد مجلس النواب.

وأكد كلشات أن أي أصوات تحاول النيل من الشرعية أو من قيادات الشرعية ومنهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، هي أصوات نشاز لا تمثل أبناء المهرة المحافظة المسالمة التي فشلت فيها مشاريع الإمارات التخريبية ولذلك تحاول الأمارات عبر أدواتها التي أحرقت عدن وتمردت على الدولة ونشرت الفوضى فيها تكرار العملية في المهرة".

وقال الوكيل كلشات: إن محافظة المهرة لن تكون لقمة سائغة لمشاريع الإمارات، بل سوف تفشل في مشاريعهم ولن تكون المهرة ارض صالحة للمشاريع العنصرية، والمناطقية والتمزيق والاحتراب والتمرد إن ابناء محافظة المهرة ورجال الأمن والجيش وقبائل المهرة لن يسمحوا بهذه التحركات وسيقف الجميع سدا منيعا ضد كل من يريد إثارة الفوضى والتخريب وإقلاق السكينة العامة لأبناء المهرة.

وأكد كلشات أن أمن المهرة مسئولية الجميع داعياً جميع القوى السياسية والاجتماعية في المحافظة للوقوف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المهرة.

والمهرة هي منطقة عازلة ظلت منطقة هادئة حتى جلبت السعودية والإمارات قواتهما”. كما وضعت المهرة السعودية والإمارات في موقف التضاد، إذ حاولت أبو ظبي -وفشلت- بناء قوة محلية في الفترة ما بين 2015-2017 بذريعة مواجهة القاعدة، كما فعلت في محافظات الجنوب بما فيها عدن.

الكاتب