الوفاق الليبية: الطيران الإماراتي يواصل قصفه لمواقع في طرابلس

الوفاق الليبية: الطيران الإماراتي يواصل قصفه لمواقع في طرابلس

أعلنت حكومة الوفاق الليبية، مساء الجمعة، استهداف طيران مسير داعم للواء المتقاعد خليفة حفتر، عدة مواقع بالعاصمة طرابلس بينها مطار معيتيقة الدولي ومحيطه، مشيرة إلى استهداف المطار بأربعة صواريخ وسط حالة من الهلع عمّت المسافرين والموظفين.

وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، مصطفى المجعي، التابعة للحكومة الليبية، إن الطيران الذي نفذ الضربات هو "إماراتي مسير واستهدف معسكر 7 أبريل بمنطقة السواني" جنوبي طرابلس.

وأضاف المجعي، في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، أن "الضربات الجوية استهدفت أيضا مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، والذي توقف عن العمل الجمعة بعد استهدفه أمس واليوم بقذائف صاروخية أطلقتها مليشيات حفتر"، مؤكدا أن "القصف تسبب في أضرار مادية ولا خسائر بشرية".

وأعلن المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" مقتل مدني نتيجة إصابته بصاروخ "غراد" أطلقته ميليشيات حفتر على مطار معتيقية.

وقالت، في بيان نشره على فيسبوك، إن "المواطن جمعة القبائلي استشهد نتيجة إصابته بصاروخ غراد أطلقته ميليشيات حفتر على مطار معيتيقة".

وفي وقت سابق الجمعة، توقفت الملاحة الجوية بمطار معيتيقة توقف الملاحة الجوية بالمطار جراء استهدافه من طرف ميليشيات حفتر بأكثر من 20 صاروخ "غراد".

وفي 12 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أعلنت إدارة مطار معيتيقة الدولي، إعادة فتح المجال الجوي للمطار بعد إغلاق دام 3 أشهر، نتيجة تعرضه للقصف عدة مرات من قبل طيران حفتر.

ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق، وكذلك محيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار للقوات الحكومية.

وكانت الإمارات، أدانت  الجمعة، إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مؤكدة أن هذا القرار يمثل تهديدا للأمن القومي العربي.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، رفضها "لأي مسوغات قانونية واهية تستخدمها تركيا في هذا الشأن".

وأضافت أن مثل هذا التدخل "يمثل تهديدا واضحا للأمن القومي العربي واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط".

الكاتب