كيف دمرت الإمارات اقتصاد مصر ؟! ولماذا ؟! د.محمود رفعت يجيب
واصل الكاتب المصري ورئيس المعهد الاوروبي للقانون الدولي و العلاقات الدولية الدكتور محمود رفعت كشفه لأسرار التدخلات الإماراتية في الشؤون المصرية، مسلطاً الضوء هذه المرة على الجانب الاقتصادي والدور الذي لعبته الإمارات لتدمير وهدم الاقتصاد المصري.
الدكتور رفعت كان قد نشر قبل أيام سلسلة من التغريدات عن المخطط الإماراتي للسيطرة على الإعلام المصري ومفاصله، وعاد مجدداً بسلسلة جديدة من التغريدات للحديث عن حقائق خطيرة حول الدور الإماراتي في هدم الاقتصاد المصري والأسباب الخفية وراء ذلك.
ويقول رفعت في بداية تغريداته: لم تبدأ #الامارات بالعبث في اقتصاد #مصر بلقاء #محمد_العبار بوزير الدفاع وقتها عبدالفتاح #السيسي للاعلان عن اول فنكوش مشروع المليون شقة"، موضحاً أن السيسي كان وقتها وزيراً للدفاع وكان عدلي منصور رئيساً صورياً لمصر.
ويتابع: "بدأت #الامارات تتحكم في اقتصاد #مصر منذ 2012 حين عطلت مشروع تنمية ضفاف #قناة_السويس الذي هو فكرة قديمة وهو مشروع عملاق"، موضحاً: "تنمية #قناة_السويس هو مشروع يهدف لإنشاء مراكز صيانة وتزود وقود وخدمات للسفن العابرة وهو ما يهدد #جبل_علي في #الامارات لذا حاربته"، مضيفاً: "حين شعرت #الامارات ان #قطر قد تساعد #مرسي في تنفيذ مشروع تنمية #قناة_السويس اطلقت ذيولها في #الاعلام_المصري يروج انه يبيع #مصر".
ويواصل رفعت تغريداته قائلاً: "اعتمدت #الامارات ما قدمه #محمد_حسنين_هيكل من افكار كان اولها #جهاز_الكفتة فمولت دعاية مكثفة لكل المشاريع الوهمية لتنويم الشعب المصري"، مضيفاً: "توالت الاعلانات عن مشاريع وهمية لكن #الامارات حصلت بالفعل على اراض من الدولة المصرية كما ساهمت الاعلانات في رفع اسهم شركات الامارات".
و أوضح رفعت حقيقة المؤتمر الاقتصادي بقوله: "يتسائل الكثير عن كيف حضر هؤلاء الاجانب الى #المؤتمر_الاقتصادي الذي ثبت انه وهمي فيما بعد، الاجابة #الامارات اشترت حضورهم لتاييد #السيسي"، لافتاً إلى دور توني بلير بقوله: "فقد استخدم #توني_بلير الذي اعتمدت عليه #الامارات لعقد #المؤتمر_الاقتصادي ميزانيات ضخمة من مال الاماراتيين لشراء حضور شخصيات اجنبية".
ويؤكد رفعت أنه "بخلاف الدعاية المكثفة، لم تنفق #الامارات دولار واحد من شانه ان يفيد #مصر بل كانت كل النفقات تصب في دعاية تجعل #السيسي بطل اسطوري"، منوهاً أن "غضبت #الامارات حين اوقف #الملك_سلمان هذه السياسة الدعائية وطلب مساعدة الشعب المصري بالوقود والمؤن مباشرة فحركت ذيولها للتهجم عليه".
واختتم الدكتور محمود رفعت سلسلة تغريداته الخطيرة بالتأكيد على الأهداف الإماراتية من وراء كل ذلك بقوله: "هدف #الامارات كما يتضح مما سبق كان تحقيق منافع اقتصادية لكن ايضا سياسية تتمثل في ضرب تجربة الصناديق كما فعلت في #تونس التي ساتناولها قريباً"، مضيفاً: "انفاق #الامارات المليارات لتخريب #مصر و #تونس و #ليبيا لابعاد شعبها عن مسائلة حكامه عن ماله وارضاء اجهزة ساكشفها قريبا فقط ادعولي طولة العمر"