موقع أمريكي: الإمارات وظفت ضابطاً اسرائيلياً لدعم سيطرتها على موانئ السودان

موقع أمريكي: الإمارات وظفت ضابطاً اسرائيلياً لدعم سيطرتها على موانئ السودان

كشف موقع أمريكي أن دولة الإمارات وظفت ضابطا سابقا بالاستخبارات الإسرائيلية بهدف الضغط على واشنطن لدعم خطة شركة موانئ دبي للاستحواذ على ميناء بورتسودان، أكبر ميناء بالسودان لمدة 20 عاما.

وذكر تقرير لـ "مونيتور" أن المساعي الإماراتية الجديدة تهدف إلى التوسع في قطاع النفط والغاز الذي من شأنه زيادة نفوذها بالمنطقة.

وحسب التقرير، فقد تعاقدت شركة موانئ دبي مع "آري بن ميناشيه"، الذي يرأس شركة "ديكنز ومادسون"، للضغط والعلاقات العامة، بقيمة 5 ملايين دولار استلم منها 1.5 مليون مقدمًا.

وينص العقد على أن تمارس الشركة الضغط على الإدارة الأمريكية للحصول على منحة للمساعدة في صيانة وتطوير الميناء الذي يتعامل مع معظم الواردات السودانية.

ونقل المونيتور عن الضابط الإسرائيلي قوله إنه أحرز تقدمًا في الحصول على المنحة الأمريكية، مضيفًا أن موانئ دبي كانت تراقب الميناء بالفعل خلال فترة الرئيس السوداني المعزول "عمر البشير".

وأشار "بن ميناشيه" إلى أن لديه علاقات عميقة مع المسؤولين السودانيين بفضل الاتفاق الذي وقعه مع المجلس العسكري الانتقالي بقيمة 6 ملايين دولار لتسهيل حصوله على اعتراف دبلوماسي دولي بالمجلس.

وفي وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الإمارات ستسمح للإسرائيليين، بالدخول إلى أراضيها خلال فترة تنظيمها معرض "إكسبو" الدولي.

وأضافت الصحيفة أن "معرض إكسبو 2020، سيخصص جناحا ستقدم فيه (إسرائيل) أحدث إنجازاتها في مجال الابتكار".

وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" قد دعا في مارس/آذار الماضي، إلى تسريع وتيرة التطبيع بين الدول العربية و(إسرائيل).

وموانئ دبي العالمية، أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتعتبر الذراع الملاحي لدولة الإمارات في العالم،  وتضم محفظة أعمالها

وتعد "موانئ دبي العالمية" ليست غريبة على حملات الضغط الأمريكية، ففي عام 2006، اضطرت الشركة إلى التخلف عن محاولة تشغيل 6 موانئ أمريكية، على الرغم من دعم إدارة "جورج دبليو بوش"، وسط رد فعل عنيف في الكونجرس في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.

وقال "أدفاني": "لقد توسعت (موانئ دبي) بشكل كبير خلال العشرين عاما الماضية؛ ما أدى إلى تغير سمعتها". ولم ترد "موانيء دبي" على طلب التعليق.

أكثر من 78 محطة برية وبحرية في 40 بلدا عبر قارات العالم الست، من بينها ميناء "جبل علي" بدبي.

الكاتب