محمد بن زايد يبحث مع رئيس إندونيسيا علاقات الصداقة ما بين البلدين

بحث محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا الأحد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وإمكانات وفرص تنميتها ودعمها في المجالات كافة بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال محمد بن زايد إن العلاقات التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تتميز بالتطور.. وأضاف " لمست خلال زيارتي بلدكم الصديق في يوليو من عام 2019 حرص فخامتكم الكبير على تطوير العلاقات مع دولة الإمارات ودفعها إلى الإمام على مختلف المستويات ".

وأكد محمد بن زايد آل نهيان أهمية العمل معا خلال الفترة المقبلة على دفع العلاقات إلى الأمام في المجالات كافة.

من جانبه أعرب  رئيس جمهورية إندونيسيا عن سعادته بزيارة دولة الإمارات مرحبا بتوقيع البلدين اليوم العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين وتنمية مجالاته.

وقال إن دولة الإمارات تعد إحدى أهم شركاء إندونيسيا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.. مشيرا إلى " صندوق إندونسيا السيادي " الذي تبحث بلاده تأسيسه.

وأعرب عن شكره للدولة لمنح الأرض التي سيقام عليها مبنى السفارة الأندونيسية الجديد في العاصمة أبوظبي..مثمنا المشروعات والمبادرات الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات.

وأكد حرص بلاده على تقوية وتوسيع علاقاتها مع دولة الإمارات ودفعها إلى الأمام في مختلف الجوانب خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.. مشيرا إلى أن دولة الإمارات تقوم بدور محوري في دعم جهود التنمية والسلام والاستقرار لشعوب المنطقة.

وفي 18 ديسمبر (2015) سلمت أندونيسيا المعارض الإماراتي عبد الرحمن السويدي لدولة الإمارات في عملية سرية، إذ قام 11 شخصا  5 عناصر من المخابرات الإماراتية و 6 من المخابرات الاندونيسية باقتياد السويدي إلى مطار “هانج ناديم باتام”  حيث تم ترحيله على متن طائرة خاصة إلى أبو ظبي.