ارتفاع استثمارات الخليج في السندات الأمريكية خلال شهر نوفمبر
شهدت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعا ملحوظا في أذون وسندات الخزانة الأمريكية خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر على أساس شهري.
وارتفعت تلك الاستثمارات بنسبة 0.9 بالمئة (2.6 مليار دولار)، على أساس شهري في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى 275.3 مليار دولار.
وبحسب مسح للأناضول، استنادا على بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، الأحد، بلغت استثمارات دول مجلس التعاون في أذون وسندات الخزانة الأمريكية 272.8 مليار دولار في تشرين الأول/ أكتوبر السابق له.
وأظهرت البيانات، أن السعودية كانت أكبر الدول الخليجية المستثمرة في الأذونات والسندات الأمريكية، بقيمة 179.7 مليار دولار في تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، مقابل 178.9 مليار دولار في تشرين الأول/ أكتوبر السابق له.
وحلت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 43 مليار دولار، مقارنة بـ43.8 مليار دولار في الشهر السابق له.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغت 39.9 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان بـ 7.7 مليار دولار، و قطر بـ4.4 مليار دولار، وتذيلت البحرين القائمة بنحو 838 مليون دولار.
وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.
وبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية، حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نحو 6740.3 مليار دولار أمريكي، بصدارة اليابان 1160.8 مليار دولار، ثم الصين بـ1089.2 مليار دولار.
وتواصل السعودية والإمارات ضخ الأموال في الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي يقول مراقبون عنه إنه ليس من قبيل الاستثمار فقط، وإنما في إطار السعي لتوثيق العلاقات مع قاطن البيت الأبيض، «دونالد ترامب»، للحصول على دعمه في ملفات عدة، ومن بينها التصدي السعودي لإيران.