د. محمود رفعت يواصل كشف الحقائق عن التدخلات الإماراتية .. تونس !

د. محمود رفعت يواصل كشف الحقائق عن التدخلات الإماراتية .. تونس !

أكمل الكاتب المصري ورئيس المعهد الاوروبي للقانون الدولي و العلاقات الدولية الدكتور محمود رفعت، سلسلة كشفه عن حقائق التدخلات الإماراتية في الملفات العربية الساخنة، وبعد حديثه عن الإعلام والاقتصاد المصري، جاء الدور هذه المرة على التدخلات في تونس.

د. رفعت بدء تغريداته بالتأكيد على أن ما يقوم به لا هدف له إلى لتوثيق التاريخ بقوله: "قبل الكشف عن تدخلات في ، اؤكد ان ما انشره ليس تقاربا مع اي دولة او جماعة ولا عداء مع احد لكنه توثيق لتاريخ يجب ان نعلمه"، وأضاف: "كل ما انشره هو معلومات موثقة ومؤكدة، وعدم ذكري مصادر بعض المعلومات هو للحفاظ على سلامة المصدر خاصة أن منهم من في ".

وبدء رفعت حديثه الخاص بتونس قائلاً: "بدأت محاولات بالتدخل في في نفس الفترة التي بدأتها مع تقريبا وهي 2011 - 2012 وان كانت لم تكن بنفس القوة في مصر"، مضيفاً: "كانت واليسار في منيعين على فلم ينجرفوا كما في وراء فلجأت ألإمارات لرجال نظام ".

وأشار رفعت: "قام رجال بافتعال بعض الازمات وقت رئاسة بإيعاز من كان اهمها محاولة احداث انفلات امني ومقتل "، مؤكداَ: "التقصير الأمني المتعمد الذي ادى لمقتل كان مقصود منه اظهار الدولة وكانها فوضى وهذا ما كانت تصبو اليه ".

وواصل رفعت: "توالت اتصالات بفلول نظام في بهدف تقويتهم لعمل اضطرابات امنية واقتصادية تظهر من اتت بهم الصناديق بمظهر العاجز" مضيفاً: "كان الفارق بين في و في هو ان ورجاله كان عندهم بعد نظر صعب على اختراقهم".

وعن اليسار التونسي قال رفعت: "كان اليسار التونسي عنده بعد نظر مثل صعبت على اختراقه وربما يعود ذلك لاقامة معظم اليسار في والنهضة في ".

وعن دور دحلان والإمارات قال رفعت: "بعد تولي رئاسة ، بدات تلوح في الافق مؤشرات عدم الرضا الشعبي على عودة رجالات علي وهنا تدخلت عن طريق " ، وأضاف: "كانت السياسة التي رسمها مستشار رئيس الفلسطيني لقادة مطابقة لما رسمها لمصر وهي الاعلام والقمع الامني".

واختتم تغريداته بالتأكيد: " ادخل حقائب اموال واسلحة منذ عدة شهور وهي التي استخدمت اثناء المظاهرات لاظهار اي انتفاضة انها خروج لمجرمين".

وتأتي هذه المعلومات والحقائق التي يقدمها الدكتور محمود رفعت، لتتطابق بشكل كامل مع العديد من التقارير التونسية والدولية حول الدور الإماراتي على الساحة التونسية، والذي يتم التخطيط له وتنفيذه بواسطة محمد دحلان.

 

 

الكاتب