سقطرى تشهد توتراً أمنياً من جماعات متمردة مدعومة اماراتياً

سقطرى تشهد توتراً أمنياً من جماعات متمردة مدعومة اماراتياً

تشهد عاصمة ارخبيل سقطرى توتراً حاداً بعد ان اعلنت كتيبة في حرس السواحل بسقطرى تمردها على الحكومة الشرعية وانضمامها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات.

 وقامت الكتيبة  فعليا  بإنزال علم الجمهورية اليمنية من مقرها في الجزيرة ورفع علم الانتقالي والامارات.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم على نشر الانتقالي مسلحيه في شوارع حديبو، المركز الاداري لسقطرى، في مؤشر على تحضيرات من نوع ما للانتقالي لاسيما وأن هذه الخطوة تتزامن مع بدء العد التنازلي لاتفاق الرياض الذي ينتهي بعد يومين.

 

وتشكل سقطرى واحدة من نقاط الخلاف بين الامارات وحكومة هادي- تيار الاصلاح- اذ تسعى الامارات لابقاء هذه الجزيرة التي تطمح للاستحواذ على مقدراتها مستقبلا ضمن حصة الانتقالي في حين تصر حكومة هادي على ابقائها من نصيبها.

 

وحذر قائد خفر السواحل ومدير أمن ميناء محافظة ارخبيل سقطرى محمد احمد السقطري عناصر كتبية حفر السواحل التي اعلنت تمردها اليوم الاثنين من الاقتراب من الميناء او المساس بامن وسلامة المدينة.

 

واضافت المصادر أن مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي انتشروا أمام الطريق المؤدي لموقع كتيبه السواحل المتمردة بهدف تأمين الكتيبه من أي رد قد تتخذه قوات الشرعيه.

ولفتت المصادر إلى أن حالة من الرعب والهلع تسود العاصمة حديبوه بعد السيطره على معسكر السواحل وانتشار مليشيات الانتقالي بالاسلحة في احياء مدينه حديبوه.

من جانبها انتشرت قوات عسكريه تابعه للحكومة الشرعيه حول مبنى السلطة المحلية وديوان عام المحافظه بقيادة سعيد الدعية.

وكانت مصادر قد تحدثت سابقاً عن سلسلة اجتماعات عقدها المزروعي مع قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي في جزيرة سقطرى وقيادات موالية للإمارات خلال شهر يناير الماضي وقامت عقب هذه الاجتماعات بتوزيع الاسلحة على عناصر موالية للامارات فضلاً عن منحها مبالغ مالية كبيرة لقيادات عسكرية بلغت ما يقارب الـ500 ألف درهم للشخص الواحد.

 

وفي منتصف كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، اتهم محافظ سقطرى، محروس، عناصر إماراتيين يعملون في المحافظة تحت غطاء إنساني بتهريب عناصر موالية لهم، دون أن يخضعوا للإجراءات الأمنية والاعتيادية من قبل سلطات المطار.

الكاتب