صالح الجبواني: يتهم الإمارات ومليشياتها بنسف اتفاق الرياض

صالح الجبواني: يتهم الإمارات ومليشياتها بنسف اتفاق الرياض

اتهم وزير النقل اليمني، صالح الجبواني،  الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي، بإفشال اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

وقال الجبواني في تغريدة على حسابه في "تويتر": "‏الإمارات ومليشياتها في عدن هم من أفشل أتفاق الرياض قلنا هذا مراراً وتكراراً وما حصل بالأمس من إهانة لوحدات من الجيش الوطني وضباط وجنود سعوديين في العلم يثبت هذا الفشل".

وأضاف: "ليس أمامنا كشرعية غير التأهب لسحق هذا التمرد في عدن بالقوة"، ودعا إلى إعادة رئيس الوزراء اليمني المقيم في عدن إلى الرياض، معتبراً ذلك "أول مقدمات هذا الموقف (الخيار العسكري).

 

فيما أعلنت الحكومة اليمنية أمس رسمياً عن فشل اتفاقية الرياض بينها والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، وكذا اتفاق استوكهولم مع جماعة الحوثي الانقلابية في الشمال، وكشفت عن العواقب الكارثية لانهيار هذه الاتفاقات على توجهات وجهود إحلال السلام في اليمن.
وكشف وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، عن استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي رفض تنفيذ اتفاق الرياض، وحذر من مغبّة «تبعات استمرار رفض الانتقالي وعرقلته وتهربه المرفوض وغير المسؤول». مشدداً على أن «تنفيذ اتفاق الرياض ضرورة لا تراجع عنها».

وقدم المسؤول اليمني شكوى بهذا الخصوص لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن تضمنت تفاصيل وجدول الخطوات المتصلة بالمصفوفة المزمنة لاتفاق الرياض، والتي رفض المجلس الانتقالي الالتزام بها، في حين التزمت الحكومة الشرعية بكل ما عليها من خطوات. وقال إن تنصل الانتقالي الجنوبي عن التزاماته ببنود هذا الاتفاق «يكشف رفض وعرقلة وتهرب المجلس الانتقالي من تنفيذ ما عليه من التزامات وإصراره على عرقلة تنفيذ ما تبقى من إجراءات في نية واضحة ومبيتة لإفشال الاتفاق».

 

في سياق متصل، اتهمت الحكومة اليمنية، الأحد، المجلس الانتقالي الجنوبي بمنع سرية تابعة للجيش اليمني من العبور إلى محافظة لحج (جنوب اليمن)، عبر العاصمة المؤقتة عدن، ضمن خطوات تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، عن الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، قوله إن "عناصر الانتقالي في منطقة الشيخ سالم اعترضت سرية تابعة للدفاع الساحلي ترافقها قوات سعودية وفتحت النيران عليها، كما قامت عناصر أخرى باعتراض القوة بعد وصولها إلى نقطة العلم شرقي العاصمة المؤقتة عدن وهي في طريقها إلى لحج ومنعتها من العبور مستخدمة النيران".

الكاتب