مانشستر ستي المملوك لمنصور بن زايد يعاقب ويغرم بسبب خروقات

مانشستر ستي المملوك لمنصور بن زايد يعاقب ويغرم بسبب خروقات

حرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، المملوك للشيخ "منصور بن زايد"، شقيق رئيس الإمارات الحالي، من المشاركة في المسابقات الأوروبية للموسمين المقبلين، وتغريمه بـ30 مليون يورو.

 

وأعلن الاتحاد القاري للعبة "يويفا" استبعاد نادي مانشستر سيتي من المشاركة في المسابقات القارية لمدة عامين؛ بسبب "خروقات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف".

 

وجاءت إدانة السيتي من قبل غرفة التحكيم التابعة للاتحاد الأوروبي، في قضية أثيرت قبل فترة من الزمن وتحديدا في عام 2018، حين نُشرت رسائل ووثائق مسربة من قبل مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

 

ويبدو من خلال رسائل البريد الإلكتروني والمستندات، أن مالك نادي مانشستر سيتي، الشيخ "منصور بن زايد"، كان يمول في الغالب الرعاية السنوية الضخمة التي تبلغ قيمتها 67.6 مليون جنيه إسترليني، لقمصان الفريق والملعب والأكاديمية، من جيبه الخاص.

 

وحسب بعض التسريبات، فإن الراعي الرسمي "الاتحاد"، قام بتمويل 8 ملايين جنيه إسترليني فقط من تلك الرعاية في موسم 2015-2016، وكان الباقي من قبل شركة "منصور" الخاصة واسمها "مجموعة أبوظبي المتحدة".

 

وبالتالي فإن "منصور" نفسه كان في الواقع يمول عقد رعاية "طيران الاتحاد" من خلال تضخيم قيمته الفعلية، وهو ما دفع "يويفا" لاعتبار ذلك خداعا لها، مع العلم أن السيتي نفى بشدة ارتكاب أي مخلفات يوم نشرت "دير شبيجل" المستندات.

 

وأضاف الاتحاد، أنّه تم تغريم بطل الدوري الإنجليزي في الموسمين الأخيرين 30 مليون يورو.

من جهته، أوضح "مانشستر سيتي"، أنه سيستأنف أمام محكمة التحكيم الرياضية "كاس".

 

وذكر بطل الدوري الإنجليزي في العامين الأخيرين، في بيان أنّه "مستاء ولكن غير متفاجئ من هذا الحكم المجحف"، وسيلجأ الآن "إلى حكم محايد" من خلال بدء إجراءات اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية "في أقرب فرصة ممكنة".

ومن المقرر أن يستمر مانشستر سيتي في المنافسة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، ولن يؤثر هذا القرار على مشواره في الأبطال، خلال منافسات الموسم الجاري.

 

وصممت قواعد اللعب المالي النظيف للتأكد من أن المبلغ المالي الذي تنفقه الأندية على اللاعبين والرواتب يساوي تقريباً إيرادتها التجارية والجوائز المالية التي تفوز بها.

وغرّم الاتحاد القاري سابقاً مانشستر سيتي بـ49 مليون جنيه إسترليني، منها 32 مليوناً موقوفة التحصيل؛ لانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف في 2014، كما تم تقليص عدد اللاعبين في قائمة الفريق بدوري أبطال أوروبا في موسم (2014-2015).

تجدر الإشارة إلى أن مانشستر سيتي مملوك لمنصور بن زايد آل نهيان، منذ 2008، حيث يشغل الرجل منصب نائب رئيس الوزراء في بلاده، إضافة إلى كونه وزيراً لشؤون الرئاسة، وترعاه شركة "الاتحاد" للطيران منذ صيف 2009.

الكاتب