عبدالخالق عبدالله ينفي استئناف الإمارات العمل بالبريد مع قطر

عبدالخالق عبدالله ينفي استئناف الإمارات العمل بالبريد مع قطر

نفى الأكاديمي الإماراتي الدكتور "عبدالخالق عبدالله"، أن يكون استئناف العمل بالخدمات البريدية بين الإمارات وقطر له أي علاقة له بحل الخلاف الخليجي.
 

وشدد "عبدالله"، الذي سبق أن عمل مستشارا لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، على أن المقاطعة (الخليجية) مستمرة وأن المفاوضات متعثرة، نافيا هناك أي تقدم يذكر في طريق الحل، بحسب تغريدة له على "تويتر".

وقال عبدالله " استئناف العمل بالخدمات البريدية بين الإمارات وقطر لا علاقة له بحل الخلاف الخليجي، فالمقاطعة مستمرة والمفاوضات متعثرة"

 

ورأى الأكاديمي الإماراتي أن الحديث عن استئناف العمل بالخدمات البريدية بين الإمارات وقطر، قد يكون تجاريًا وليس له أي علاقة بالخلاف الخليجي.

وتأتي تصريحات "عبدالله" تعليقا على قرار للإمارات وقطر استئناف خدمة البريد بينهما بعد نحو 3 سنوات من تعليقها إثر أزمة سياسية أدت إلى قطع العلاقات بين البلدين الخليجيين.

 

وسبق أن صرح "عبدالله"، مطلع فبراير/شباط الجاري، بأن "قطار المصالحة الخليجية" أصيب بعطل ميكانيكي وفقد زخمه وتوقف عن الحركة عند أول محطة له، متراجعا بذلك عن تأكيدات سابقة له بأن القطار انطلق وقطع نصف المسافة ويتجه نحو محطته النهائية، متوقعا أن "نسمع أخبارا مفرحة قريبا".

 

واعتبر في تغريدة له عبر "تويتر" إن قطار المصالحة الآن "لا يستطيع القطار الآن التقدم إلى الأمام ولا يستطيع العودة إلى الوراء حتى إشعار آخر".

 

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.

 

وبدأت الخدمات البريدية بين البلدين غير المباشرة يوم 9 فبراير  الجاري بنقل البريد عبر سلطنة عمان، وفقا لمذكرة من هيئة "بريد الإمارات" الحكومية أرسلت إلى هيئات بريد أخرى. ولم يتضح فورا سبب استئناف الخدمة وسط الخلاف الذي طال أمده.

وقال متحدث باسم اتحاد البريد العالمي التابع للأمم المتحدة إن هذه الخطوة جاءت بعدما عقد الاتحاد اجتماعا مع ممثلي هيئات البريد في قطر والدول الأربع المقاطعة لها في مقره بسويسرا يوم 29 يناير الماضي لبحث كيفية تحسين الروابط.

وأضاف المتحدث أن "اتحاد البريد العالمي يرى أن الموافقة على مناقشة هذه القضايا خطوة إيجابية للغاية.. وكانت المناقشات بمثابة تطور إيجابي وخطوة في الاتجاه الصحيح".

الكاتب