الحوثيون يعلنون ضبط خلية استخباراتية تتبع للإمارات
زعمت مليشيا الحوثي في اليمن، السبت، إنها ضبطت خليتي استخبارات تعملان لصالح السعودية والإمارات بهدف نشر الفوضى والتخريب في المناطق الخاضعة لسلطة الجماعة المتهمة بتلقي الدعم من إيران.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا): “نضع أمام الشعب اليمني مخططات العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي، الرامية لإدخال المحافظات الحرة (الواقعة تحت سلطة الجماعة) في حالة من الفوضى والصراع الداخلي، بعد أن عجز عن احتلالها أو كسر إرادتها”.
وأضافت في بيان صحافي: “بعد مباشرة الإجراءات، خلُصت النتائج الأولية إلى أن الخلية الأولى تديرها الاستخبارات السعودية، تحت إشراف مجموعة من ضباطها منهم اللواء/ فهد بن زيد المطيري والعميد/ فلاح بن محمد الشهراني وآخرون، فيما تصدرها محليا في اليمن محمد عبد الله القوسي وزير الداخلية الأسبق (الذي يعيش حاليا خارج البلاد)”.
وقال البيان إن من مهام هذه الخلية “إدارة عمليات تجسسية خاصة تستهدف الدفاع الجوي والقوة الصاروخية، ورصد إحداثيات المقرات والنقاط الأمنية والتجهيزات الخاصة بها ومراقبة الدوريات التابعة للجيش واللجان الشعبية”.
وتابع: “كما تعمل على رفع تقارير عامة عن المقار ونقاط التفتيش ومداخل المدن والمديريات والمعسكرات والمدارس والمستشفيات والمنظمات والتجمعات السكانية على مستوى المديريات والحارات والقرى، إضافة إلى اختراق كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية من خلال تكثيف عملية استقطاب العاملين فيها”.
وأوضح البيان أن “الأجهزة الأمنية للجماعة أسقطت خلية تخريبية أخرى لا تختلف عن سابقتها تخطيطا وأهدافا، تدار من خارج البلاد من قبل المخابرات الإماراتية عبر عمار محمد عبد الله صالح (ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح)”.
ووفقا للبيان، فقد “تم القبض على معظم أفراد الخلية بالداخل، في أعقاب تورطهم بعملية تجنيد طالت عددا من المصالح والوزارات الحكومية والمؤسسات الأمنية والاستخبارية والعسكرية بهدف الوصول للمعلومات الحساسة، وبما يؤدي إلى انكشافٍ كامل لكل ما يمثل سياجات أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية للبلاد ولإدارة حرب داخلية موازية للمعارك الدائرة في الجبهات”.
