مركز حقوقي يدين مشاركة رئيس بورصة الماس الإماراتي بمؤتمر في اسرائيل

مركز حقوقي يدين مشاركة رئيس بورصة الماس الإماراتي بمؤتمر في اسرائيل

استنكر مركز حماية لحقوق الإنسان قيام رئيس بورصة دبي للماس احمد بن سليم بالمشاركة في " أسبوع الماس العالمي" الذي أنعقد في مدينة "تل أبيب" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي شارك فيه 300  شخص من كبار رجال الأعمال والخبراء بمجال الماس من مختلف أنحاء العالم.



ووفقا للمصادر الإعلامية فقد شارك عدد من الأشخاص المحسوبين على دولة الامارات ممثلين بالسيد احمد بن سليم رئيس بورصة دبي للماس في " أسبوع الماس العالمي" المنعقد في "تل أبيب" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخ 10/02/2020م.



 وأشار المركز إلى أن  دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت دولة الاحتلال الاسرائيلي في عدد من المناسبات والفعاليات خلال السنوات الاخيرة ، كان أبرزها زيارة وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية "ميري ريغيف" إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وزيارات مسئولين اسرائيليين الى دبي.



واعتبر مركز حماية لحقوق الانسان مشاركة بن سليم تحدياً واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين والشعوب العربية والإسلامية وخرقا لثوابت العربية ، وخروجا على مبادرة السلام العربية والإعلانات العربية والإسلامية التى تنص صراحة على " لن تكون هناك عملية تطبيع مع الاحتلال دون التوصل إلى اتفاق بشأن القضية الفلسطينية".



 وبدوره يطالب المركز دولة الإمارات العربية المتحدة بالالتزام بالاجماع العربي بمقاطعة دولة الاحتلال الاسرائيلي، ويدعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك الفوري لإلزام الدول الاعضاء بسياسة مقاطعة دولة الاحتلال المجمع عليها وفقا للمبادئ المتفق عليها بين الدول الأعضاء.

 

وانتخب مجلس إدارة بورصة دبي للماس التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، رئيسا تنفيذيا أولا للمركز، ورئيسا لمجلس إدارة بورصة دبي للماس في مايو/ أيار 2018.والأسبوع الماضي اعترفت الحكومة الإماراتية باستضافة البيت الأبيض لاجتماع بين ممثلين عن دولة الإمارات والكيان الإسرائيل في ديسمبر/ كانون أول الماضي.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر تأكيده خبر اللقاء الذي سربه الإعلام، لكنه لم يذكر فحوى الاجتماع، في حين رفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق على الأمر.

ونشر موقع "Axios" وتبعته وسائل إعلام عالمية أخرى تقارير حول الاجتماع، ونقلوا تصريحات عن مسؤولين أمريكيين، قالوا إن المحادثات عُقدت لتنسيق الموقف السياسي ضد إيران.

الكاتب