الدور الإماراتي في تمكين إسرائيل عسكرياً واقتصادياً وثقافياً في مصر

الدور الإماراتي في تمكين إسرائيل عسكرياً واقتصادياً وثقافياً في مصر

استكمل الدكتور محمود رفعت، الكاتب المصري ورئيس المعهد الاوروبي للقانون الدولي و العلاقات الدولية، سلسلة تغريداته التي يسلط فيها الضوء على الأدوار التي لعبتها السلطات الإماراتية خلال السنوات القليلة الماضية في المنطقة.

آخر هذه السلاسل تحدث فيها رفعت عن الدور الإماراتي في زيادة التوغل الإسرائيلي في مصر من خلال اتجاهات متعددة، وكالعادة كان لمحمد دحلان الدور الأبرز في هذه العملية.

وافتتح الدكتور رفعت تغريداته قائلاً: "ساكتب الليلة عن دور في جعل تتمكن الان من عسكريا واقتصاديا وثقافيا مثلما لم تتمكن من قبل حتى وقت " ، وفي تمهيد للمعلومات قال: " تفتح مكتب تمثيل في في 2015، تزود بمعلومات و يصف بقائد عظيم".

وعن محمد دحلان قال رفعت: "عرف عن مستشار رئيس ابان توليه الامن الفلسطيني ارتباطه الشديد باجهزة بل انها من جعلت ابن المخيم ملياردير"، مضيفاً: "كنت بينت من قبل، ان بعد ادمان رئيس ، تولى الرئاسة فعليا الذي يقع تحت سيطرة و ".

ولرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير دور كبير يوضحه رفعت بقوله: "رئيس وزراء السابق الذي دمر هو العقل المدبر لكل سياسات بينما هو من ينفذ وان وضع بصمته"، ويضيف: "ابان حكم في استعان بـ لافشال حكم الصناديق خوفا من ان يطلب شعبه به يوما ويسأله عن المال العام".

ويستكمل رفعت سيناريو الأحداث قائلاً: "بطلب ادرك ان الهدف الذي لم يحققه بغزو 2003 رغم دماء الملايين اتت وهي تفتيت وانشاء "، ويضيف: "اثناء حكم قامت عصابات بذبح جنود مصريين في رمضان 2012 وكان رئيس المخابرات الحربية عبدالفتاح كبداية للتنفيذ".

ويواصل رفعت: "التقى مسؤولون عسكريون ورجال مخابرات مصريون مع نظراء لهم اسرئيليون في في 2012 و 2013 لتنفيذ مخطط تتقارب به مع "، ويكمل: " تم تصعيد اصوات في الذي تملكه ويديره تشيد بلطف ولطافة وايضا شيطنة و ".

ويقول رفعت: "وقعت بعض نخب مصر في فخ ان عدو عاقل لقبولها كسر اتفاقية السلام والسماح لجيش مصر التواجد في لعدم درايتهم ما فعلته "،  ويوضح: "بهذا فتحت بوابات على مصراعيها لدخول على يد ومن معه من قادة بعد ان بقت منيعة رغم اتفاقية السلام".

ويستعيد رفعت مشهداً تاريخياً بقوله: "كان التاريخ يكرر احد مشاهده حين فتح بغداد الحصينة للتتار فتح ومن معه ابواب لـ بأوامر "، مضيفاً: "تجلت سيادة على وقت حيث كانت من يزود بالمعلومات مما أوضح بجلاء تسيدها اراض ".

ويؤكد رفعت: "ما فعله مع سفير تلعيب ذيل ليزيد مدير اعلام حصته من رز لكن في اطار ممنهج ومباركة امنية".

واختتم الكاتب المصري تغريداته قائلاً: "وهكذا دفعت رغبة تدمير لجوئه ل فاغتنم الفرصة ليكمل ما بدأه بغزو ونفذ رجل ، ".

الكاتب