موانئ دبي تضع خطة للإنسحاب من بورصة دبي
كشفت شركة "موانئ دبي العالمية"عن خطة استراتيجية تتضمن انسحاب الشركة من بورصة دبي، وتحولها إلى ملكية خاصة، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على القيمة السوقية للبورصة الإماراتية.
وتعتبر الشركة من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وسابع أكبر شركة في الإمارات من حيث القيمة السوقية، إذ تبلغ 11 مليار دولار، لذلك فإن حذفها من بورصة دبي سيؤدي إلى فقدان البورصة للمستثمرين الدوليين المتابعين لأسهم الشركة. وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبيرغ اليوم الثلاثاء.
وخلال شهر تشرين ثاني الماضي أدرجت مجموعة "موانئ دبي العالمية" فئتين من الصكوك وفئتين من السندات التقليدية في بورصة سندات ناسداك دبي، بقيمة إجمالية تبلغ 2.3 مليار دولار.
ووفقا للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، فإن "موانئ دبي" ستستخدم العائدات المالية من الاصدارات لإعادة تمويل الدين وتمويل فرص النمو.
وحسب بلومبيرغ، فقد رفضت سوق دبي التعليق على خطة الشركة، لكن تُمكن الإشارة إلى أن "موانئ دبي العالمية" تعتبر من أبرز ركائز بورصة دبي.
وعلقت ماري سالم، رئيسة المؤسسات في شركة "ضمان" للأوراق المالية في دبي، على الخطة قائلة، إن على بورصة دبي أن تبدأ في التركيز على تثقيف المستثمرين بمنتجات أخرى غير الأسهم، كالعقود الآجلة على سبيل المثال، إذ إنها توفر تسهيلات تحوط للمستثمرين ولا تزال غير شائعة في الإمارات.
وموانئ دبي العالمية تعتبر الذراع الملاحي لدولة الإمارات في العالم، وتضم محفظة أعمالها أكثر من 78 محطة برية وبحرية في 40 بلدا عبر قارات العالم الست، من بينها ميناء "جبل علي" بدبي.