مسلحون مدعومون اماراتياً يختطفون مسؤولاً محلياً عينته السعودية في عدن
اختطف مسلحون يتبعون لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، مسؤولاً محلياً عينته السعودية، في عدن.
وأفاد مصدران لوكالة "الأناضول" التركية ، باختطاف مسلحين تابعين للمجلس مسؤولاً محلياً ورئيس لجنة صرف المرتبات لقوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس، في عدن.
وقال المصدران إن المسلحين دهموا منزل عضو المجلس المحلي بمديرية التواهي، ورئيس لجنة صرف المرتبات محمد طاهر، الأربعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وعينت قيادة التحالف السعودي الإماراتي في عدن، طاهر، رئيساً للجنة صرف المرتبات لقوات الحزام الأمني، في إطار جهود تنفيذ اتفاق الرياض لإنهاء فتيل الأزمة القائمة منذ أغسطس/آب الماضي.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المختطف تم اقتياده إلى مقر وحدة مكافحة الإرهاب، (قوة داخل الحزام الأمني تشرف عليها الإمارات)، بمنطقة غولد مور، إلا أنه لم يتم الحصول على تأكيدات من مصادر أخرى حول الموضوع.
والأسبوع الماضي اتهم وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي، بإفشال اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال الجبواني في تغريدة على حسابه في "تويتر": "الإمارات ومليشياتها في عدن هم من أفشل أتفاق الرياض قلنا هذا مراراً وتكراراً وما حصل بالأمس من إهانة لوحدات من الجيش الوطني وضباط وجنود سعوديين في العلم يثبت هذا الفشل".
وأضاف: "ليس أمامنا كشرعية غير التأهب لسحق هذا التمرد في عدن بالقوة"، ودعا إلى إعادة رئيس الوزراء اليمني المقيم في عدن إلى الرياض، معتبراً ذلك "أول مقدمات هذا الموقف (الخيار العسكري).
فيما أعلنت الحكومة اليمنية الأسبوع الماضي رسمياً عن فشل اتفاقية الرياض بينها والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، وكذا اتفاق استوكهولم مع جماعة الحوثي الانقلابية في الشمال، وكشفت عن العواقب الكارثية لانهيار هذه الاتفاقات على توجهات وجهود إحلال السلام في اليمن.
وكشف وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، عن استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي رفض تنفيذ اتفاق الرياض، وحذر من مغبّة «تبعات استمرار رفض الانتقالي وعرقلته وتهربه المرفوض وغير المسؤول».