تراجع في الأسهم الخليجية وخاصة مؤشر دبي
تراجعت معظم بورصات الأسهم الرئيسية في الخليج أمس الأحد، ونزلت السوق السعودية جراء خسائر لأسهم البنوك التي غطت على مكاسب سهم «أرامكو»، بينما دفع سهم «بنك الإمارات دبي الوطني» مؤشر دبي إلى لهبوط.
وفي دبي، نزل المؤشر 0.7 في المئة، بفعل خسارة «بنك الإمارات دبي الوطني»، وهو أكبر البوك المُدرجة في الإمارة، 2.3 في المئة. وأوصى مجلس إدارة البنك بتوزيعات نقدية 0.40 درهم للسهم عن 2019 دون تغيير عن العام السابق، على الرغم من زيادة الأرباح 44 في المئة إلى 14.5 مليار درهم (3.95 مليار دولار). كما فقد سهم «العربية للطيران» 3.2 في المئة.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة، مدعوما بمكاسب سهم «بنك أبوظبي الأول» التي بلغت واحدا في المئة. وفي قطر، نزل المؤشر 0.4 في المئة بعدما سجل مكاسب على مدى ثلاثة أيام.
وتراجع مؤشر البورصة السعودية 0.3 في المئة، حيث هبط سهم «الاتصالات السعودية» اثنين في المئة، وسهم «البنك الأهلي التجاري»، أكبر بنوك البلاد، 1.3 في المئة.
لكن المؤشر لقي دعما من سهم شركة «أرامكو» الذي صعد 1.2 في المئة ليسجل مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، بعد سلسلة من الخسائر.
وحصلت «أرامكو» على موافقة الجهات التنظيمية لتطوير حقل غاز الجافورة غير التقليدي، والذي سينتج حوالي 550 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز والمُكَثَّفات.
وعلى نحو منفصل، قالت مصادر مُطَّلِعة أن هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ستعطي موافقة غير مشروطة على صفقة استحواذ «أرامكو «على 70 في المئة من أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» للبتروكيميائيات والتي تبلغ قيمتها 69 مليار دولار. وارتفع سهم «سابك» 0.6 في المئة.
ومنذ مطلع الشهر الجاري واصلت الأسهم الإماراتية،، هبوطاً في جلسات تعاملاتها، وبخسائر قدرت بنحو مليار و600 مليون دولار من قيمتها السوقية.
وقاد قطاع البنوك إلى هبوط المؤشر العام لسوقي دبي وأبوظبي إلى المنطقة الحمراء.
وتشهد دبي تراجعا في قطاع العقارات الحيوي منذ سنوات، بينما انخفض النمو في قطاعي التجارة والسياحة، وهي قطاعات تعتبرها دبي من أبرز دعائم اقتصادها، وتم تعليق العمل في العديد من المشاريع المهمة، بما فيها مشروع توسعة مطار آل مكتوم الذي من المفترض أن يصبح أكبر مطار في العالم لدى اكتماله.