تنسيق اماراتي ايراني لإجلاء الزائرين الموجودين في الإمارات
أكدت وكالة الأنباء الإماراتية، الجمعة، وجود تنسيق إماراتي إيراني لتسيير عدد من الرحلات الجوية لإجلاء الإيرانيين الزائرين للدولة الخليجية، بعد قرار وقف الرحلات بين البلدين.
وقالت الوكالة الإماراتية في تغريدة لها عبر حسابها في موقع "تويتر": "تم وقف الرحلات الجوية كإجراء احترازي لمدة أسبوع قابل للتجديد؛ في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا".
وكانت دولة الإمارات أول من دخل إليها الفيروس القاتل في الوطن العربي، أواخر يناير الماضي؛ إذ بلغ عدد الإصابات حتى الخميس 13 حالة.
وسجلت حالات إصابة بالفيروس القاتل في جميع الدول الخليجية باستثناء قطر والسعودية، وغالبية الإصابات حملها أشخاص كانوا في إيران.
وأعلنت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الإمارات تعليق خدمات نقل الركاب "الفيري" مع إيران بسبب كورونا حتى إشعار آخر، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وألزمت جميع السفن التجارية القادمة إلى الإمارات تقديم بيان عن حالة البحارة الصحية قبل وصولها بـ 72 ساعة، لرصد الحالات المشتبهة بين البحارة للتعامل معها وفق الإجراءات الصحية البحرية المتعارف عليها دوليا وبما يضمن منع انتقال العدوى، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، اليوم الخميس، شفاء حالتين جديدتين لمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة من الجنسية الصينية يبلغ أحدهما من العمر 36 عاما ليكون هو الفرد الثاني الذي شفي من العائلة الصينية الأولى التي تم تشخيصها في الدولة، والآخر أيضا من الجنسية الصينية ويبلغ من العمر 37 عاما وبذلك يكون إجمالي الحالات المتعافية هي 5 حالات.
كما أعلنت الوزارة تسجيل عدد 6 إصابات جديدة بالفيروس تم رصدها من خلال نظام الإبلاغ المبكر المستمر تعود لأشخاص من جنسيات مختلفة تتضمن 4 إيرانيين ومصابا صينيا وبحرينيا جميعهم قدموا من الجمهورية الإيرانية الإسلامية قبل قرار وقف الرحلات والذي أعلن عنه مؤخراً، وبذلك يكون عدد الحالات المشخصة 19 حالة.
ووفق (وام)، تم حصر عدد 28 مخالطا لحالات مؤكدة سابقة ضمن برنامج التقصي النشط، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالعزل الطبي لمنع سريان العدوى ولبدء إجراءات الفحص المتخصصة للتأكد من خلوهم من المرض وضمانا لسلامة المجتمع.