عبدالخالق عبدالله: انتصار للدبلوماسية القطرية بتوقيع اتفاق طالبان وأمريكا على أرضها

عبدالخالق عبدالله: انتصار للدبلوماسية القطرية بتوقيع اتفاق طالبان وأمريكا على أرضها

قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، إن الاتفاق الذي وقّع بين حركة طالبان، والحكومة الأمريكية في الدوحة، انتصار للدبلوماسية القطرية.

 

وذكر عبد الله في تغريدة عبر "تويتر" إن الاتفاق كان من المفترض أن يعقد في دولة خليجية أخرى.

 

وتابع: "ولو تم ذلك لعد انتصارا باهرا لدبلوماسيتها، ولأنه تم برعاية قطرية، فهو انتصار للدبلوماسية القطرية، وبالتبعية هو انتصار للدبلوماسية الخليجية".

 

وأثارت تغريدة عبد الخالق عبد الله ردود فعل واسعة، إذ هاجمه مغردون سعوديون وإماراتيون، مشككين في جدية الاتفاق، وطول أمده.

 

فيما اعتبر مغردون أن الاعتراف بأهمية الدوحة، وثقلها السياسي، أمر لا بد منه، مشيرين إلى أن هذا ما ينقص السعودية والإمارات، لإنهاء الخلاف الخليجي مع قطر.

 

والسبت، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان، في العاصمة القطرية الدوحة، اتفاق سلام يوصف بـ"التاريخي"، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والدول المجاورة لأفغانستان.

ووقع الاتفاق عن الجانب الأمريكي مبعوث البيت الأبيض لعملية السلام في أفغانستان، والقيادي في الحركة، ملا عبد الغني بارادار.

 

ورد الإعلامي القطري البارز جابر الحرمي على عبد الخالق عبد الله، بعد محاولته التقليل من وساطة الدوحة التي أفضت إلى اتفاق تاريخي بين حركة طالبان الأفغانية والولايات المتحدة الأمريكية.

ووجَّه الحرمي في رده على تغريدة عبد الله، رسالة محرجة، كتب فيها: "أنتم تجّار حروب، وصانعو أزمات، وداعمو انقلابات عسكرية، وزارعو شبكات وخلايا تجسس.. تنكرون ذلك؟".

وأكمل الحرمي تغريدته: "ثم الآن تتحدثون عن أن انتصار الدبلوماسية القطرية هو انتصار للدبلوماسية الخليجية.. وأنتم تحاصرون قطر.. ما هذا التناقض؟َ!".

الكاتب