أنور قرقاش وسامح شكري يؤكدان رفضهما التدخلات الخارجية في سوريا وليبيا
التقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ، سامح شكري وزير الخارجية المصري حيث تداولا العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، ومحاور تطوير العلاقات الثنائية.
وافاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية "أحمد حافظ"، في بيان صحفي، بأن الوزيرين أكدا على رفض التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية وعدم السماح لتلك التدخلات بالتأثير سلبًا على أمن واستقرار المنطقة.
وأعرب "شكري"، وفق المتحدث، عن "موقف مصر الثابت من مساندة ودعم أمن واستقرار دول الخليج العربي باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".
وأضاف أن الوزيرين "أكدا على العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تجمع البلدين والتطور الملحوظ الذي تشهده أوجه التعاون الثنائي، وعلى أهمية الاستمرار في الدفع قدماً بمختلف أُطر التعاون خلال الفترة المُقبلة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين".
كما أكد "حافظ" أن اللقاء تطرق كذلك إلى مخرجات الاجتماع الوزاري الأخير لمجلس جامعة الدول العربية وبحث أهم القضايا العربية والإقليمية والدولية محل الاهتمام من الجانبين.
وتعارض كل من مصر والإمارات بشدة، التدخل التركي في سوريا وليبيا، باعتبار أن القاهرة وأبوظبي حاليا من أبرز الداعمين للنظام السوري، والجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" في ليبيا، بينما تدعم تركيا المعارضة السورية المسلحة، وحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا.