معتقلة الرأي مريم البلوشي تحاول الإنتحار بعد الضغط عليها لتسجيل اعترافات جديدة

معتقلة الرأي مريم البلوشي تحاول الإنتحار بعد الضغط عليها لتسجيل اعترافات جديدة

أفادت مصادر حقوقية أن معتقلة الرأي، مريم البلوشي، داخل سجن الوثبة في أبو ظبي، حاولت الانتحار بقطع شرايين يدها لتدهور حالتها النفسية.

وتراجعت حالة البلوشي النفسية عقب تلقيها تهديدات بتلفيق قضية جديدة ضدها.

 

وقال مركز الإمارات لحقوق الإنسان، إن السلطات هددت المعتقلة البلوشي بعد رفضها تسجيل اعترافات لإدانتها وكشفها لانتهاكات تعرضت لها داخل سجن الوثبة.

 

وتعرضت البلوشي  إلى سلسلة سابقة من القمع المنظم، إثر كشفها مؤخرا في رسائل مسربة تعرضها للتعذيب والتنكيل حتى فقدت القدرة على البصر في عينها اليسرى مع استمرار رفض سلطات السجون تلقيها العلاج المناسب وإجبارها على تناول المسكنات التي لا علاقة لها بفقدان حاسة البصر.

وتواصل السلطات في أبو ظبي اعتقال مريم البلوشي وأمينة العبدولي وعشرات آخرين من معتقلي الرأي منذ عام 2012 دون منحهم أية حقوق قانونية أو إنسانية، وفق مدافعين عن حقوق الإنسان.

 

وكان المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، قال مؤخرا، إن المعتقلتين في السجون الإماراتية، مريم البلوشي، وأمينة العبدولي، تعيشان ظروف اعتقال سيئة أدت إلى تدهور في حالتهما الصحية.

ولفت إلى أن البلوشي تعاني من تليف في الكبد، وحصى في الكلى، ولا تكفل لها سلطات السجن العناية الطبية المناسبة رغم الألم والإلحاح من طرفها، كما ترفض الإدارة تنقلها إلى العيادة الطبية أو توفير الأدوية المناسبة لها.

وعن العبدولي، قال المركز إنها تعاني من فقر الدم، ومرض في الكبد، ولا تتلقى العناية الطبية اللازمة، ولم تنقل إلى المستشفى أو العيادة الطبية ولم تصرف لها أي أدوية.

وأكد المركز أن هذه الممارسات تعتبر انتهاكا لواجب توفير العلاج للمعتقلين والمعتقلات وفق الفصل الثالث من القانون الاتحادي رقم 43 لعام 1992 المنظم للسجون والمنشآت العقابية.

الكاتب