انفصاليون مدعومون اماراتياً يحاولون اغتيال قائد في ألوية الحماية الرئاسية اليمنية
حاول مقاتلون انفصاليون مدعومون من الإمارات، مساء الإثنين، اغتيال قائد عسكري بارز في ألوية الحماية الرئاسية اليمنية وذلك ضمن هجمات طاولت حواجز تفتيش تابعة للحكومة الشرعية في محافظة شبوة جنوبي البلاد.
ونفذت عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، هجمات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استهدفت حاجز تفتيش تابع للشرعية في مديرية "مرخة السفلى" بشبوة.
كما تعرض موكب تابع لقائد اللواء الرابع حماية رئاسية، العميد مهران القباطي، لمحاولتي اغتيال نفذتهما عناصر موالية للإمارات في شبوة وأبين.
وقال مصدر يمني إن عناصر انفصالية تابعة للانتقالي، نفذت كميناً لموكب العميد مهران القباطي في مديرية "المحفد"، الواقعة بين محافظتي شبوة وأبين.
وأشار المصدر إلى أن عناصر أخرى موالية للانتقالي نفذت كميناً آخر لذات الموكب بعد وصوله إلى مديرية "حبّان" في شبوة، وتم استهدافه بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأسفرت الهجمات الانفصالية عن إصابة أحد جنود الحماية الرئاسية بالموكب وتضرر ثلاث دوريات عسكرية، فيما نجا العميد القباطي دون أي إصابات وفقاً للمصدر.
وكان العميد مهران القباطي قد وصل، صباح الإثنين، على رأس قوة عسكرية إلى منطقة "شقرة" في محافظة أبين، بالتزامن مع تحشيدات للقوات الموالية للانتقالي في مدينة "زنجبار".
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي استحدثت عدداً من حواجز التفتيش في زنجبار، كما أعادت تموضعها في جبال "يرامس" و"المحفد" التي كانت قد انسحبت منها قبل حوالي شهرين بناء على اتفاق الرياض.
والشهر الماضي اتهم محافظ شبوة "محمد صالح بن عديو"، الإمارات بتمويل مخطط جديد للفوضى في المحافظة تزامنا مع أنباء عن تحركات المسلحين المحسوبين على "المجلس الجنوبي الانتقالي"، بهدف التصعيد ضد القوات الحكومية، حيث أصدر بيانا في 4 فبراير/شباط جاء فيه: "مؤسف جداً أن تمول الإمارات الفوضى في شبوة بميزانيات ضخمة وأن يتم استغلال حاجة الناس للزج بهم ليكونوا ضحايا لتحقيق أطماع نفوس مأزومة"، مستطردا بالقول: "هذه الأموال لو أنفقت في تقديم خدمات أو عون للناس لكفتهم".
وخلال شهر ديسمبر الماضي شن محافظ شبوة اليمنية هجوما حادا على القوات الإماراتية المرابطة بالمحافظة، واتهمها بالقيام بأعمال "عدائية واستفزازية