محمد بن زايد يبحث مع محمد بن زايد تداعيات انتشار فايروس كورونا
بحث ولي عهد أبوظبي محمّد بن زايد آل نهيان مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، الجمعة، تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، في مكالمة هاتفية بين الجانبين، وفق تغريدة نشرها بن زايد عبر حسابه بموقع “تويتر”.
وقال ولي عهد أبوظبي “بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري تداعيات انتشار فيروس كورونا وأكدت له دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية”. وأضاف “التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
ويعد الاتصال المعلن لبن زايد الأول من نوعه لمسؤول إماراتي أو عربي مع بشار الأسد منذ سنوات.
ولطالما اتهمت المعارضة السورية أبو ظبي بدعم نظام بشار الأسد في الخفاء وإمداده بالأموال واحتضان عدد من أقاربه ورجال أعمال مقربين منه.
ومساء الأحد الماضي، أعلن النظام السوري تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل البلاد.
وحتى مساء الجمعة، وصل عدد مصابي كورونا حول العالم إلى قرابة 577 ألفا حول العالم، منهم نحو 27 ألف وفاة، وحوالي 130 ألفا تعافوا من المرض.
وفي كانون أول/ ديسمبر 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد 7 سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية الثورة السورية وقمع النظام للمظاهرات السلمية التي اندلعت ضده.
وخلال شهر يناير الماضي كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن الإمارات تعمل على "مبادرة من تحت الطاولة"، من شأنها إحداث تغييرات كبرى في المشهد السوري برمّته، ووغف المصادر فإن "المبادرة الإماراتية"، تنصّ على ضمان فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل جدّي، بالإضافة إلى ضمان تنشيط ميناءَي اللاذقية وطرطوس السوريين.
وحسب مصدر رفيع، فإن "العمود الفقري للمبادرة، هو ضمانة إماراتية بإرجاء العمل بقانون قيصر الأمريكي، أو تخفيف قيوده على الأقل لفترة تجريبية".
وقانون "قيصر"، سيكون كفيلا بانتفاء النفع الحقيقي (العابر للحدود) من السيطرة على الطريقين الدوليين "M4" (اللاذقية، حلب، معبر اليعربية مع العراق)، و"M5" (حلب، دمشق، معبر نصيب مع الأردن).