بليومبيرغ الأمريكية: البنك المركزي الإماراتي يسعى لانقاذ الصرافة من الإفلاس

بليومبيرغ الأمريكية: البنك المركزي الإماراتي يسعى لانقاذ الصرافة من الإفلاس

قالت وكالة بليومبيرغ الأمريكية، إن البنك المركزي الإماراتي، استعان بإحدى الشركات الاستشارية الكبرى لديه، لمساعدة "الإمارات للصرافة" في حل مشاكلها المالية، والديون، والتشغيل.

ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمهم أن "الفاريز ومارسال القابضة" ستقدم المشورة للبنك المركزي بشأن إدارة أزمة "الإمارات للصرافة"، وذلك بسبب استعداد الشركة الأم المدرجة في بريطانيا لإعلان إفلاس محتمل.


وتلعب "الإمارات للصرافة" دورا كبيرا في الاقتصاد المحلي لكونها أكبر شركات تحويل الأموال في الإمارات، مع ملايين من المغتربين الذين يرسلون الأموال عبرها، ولديها فروع في كل مراكز التسوق ومراكز الأعمال، ويعمل لديها آلاف الموظفين.

 

في سياق متصل، أعلن ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، الثلاثاء الماضي، أن حكومة دبي ستتدخل لإنقاذ شركة طيران الإمارات من الأزمة المالية التي تعرضت لها بسبب تفشي وباء كورونا وتوقف جميع رحلاتها.


قال ولي عهد دبي، على تويتر: "حكومة دبي ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لطيران الإمارات في هذا الظرف الاستثنائي من خلال ضخ رأسمال جديد للشركة".

وأضاف: "تتمتع طيران الإمارات الناقلة الوطنية بقيمة استراتيجية كبيرة كإحدى الدعائم الرئيسية لاقتصاد إمارة دبي ودولة الإمارات عموما.. سنعلن عن الإجراءات ومزيد من التفاصيل في وقت لاحق".

 

وتأثر الاقتصاد بفعل الفيروس حيث تكبد سوق خسائر حادة، متأثراً بتعمّق الأضرار التي يخلفها انتشار الفيروس، الذي يحول دبي الصاخبة إلى إمارة أشباح، حيث تُطبق إجراءات مشددة لكبح انتشار الوباء، على مراكز التسوق فيها، بينما ظلت لسنوات طويلة قلبها النابض.

 

وهوى المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 3.78 في المائة، وخسر السوق نحو 6.81 مليارات درهم (1.85 مليار دولار)، وسط هبوط جماعي للقطاعات الرئيسية، حيث انخفض قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 4.76 في المائة، والعقارات 4.57 في المائة، والسلع الاستهلاكية 4.26 في المائة، والبنوك بنسبة 3.36 في المائة.

 

وناقش تقرير لوكالة "رويترز" الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا على الاقتصاد في دبي، معتبراً ان هذا الوباء بدء يوجه ضربة مؤلمة لدبي، باعتبارها إحدى أكثر مدن العالم جذبا للزائرين، إذ تغلق بعض الفنادق أبوابها وتهبط معدلات الإشغال إلى أقل من عشرة في المئة في فنادق أخرى.

الكاتب