الإمارات تضاعف حزمة الدعم الحكومي المالي لمساعدة الإقتصاد المنهار بفعل كورونا

الإمارات تضاعف حزمة الدعم الحكومي المالي لمساعدة الإقتصاد المنهار بفعل كورونا

أعلنت الإمارات العربية المتحدة، الأحد، مضاعفة حزمة الدعم الحكومي المالي لمساعدة اقتصاد الدولة الخليجية على مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، غداة الإعلان عن إجراءات جديدة لوقف انتشاره شملت تقييد الحركة في دبي.

 

وقال المصرف المركزي على موقعه إنّ "القیمة الإجمالیة لكافة الإجراءات المتعلقة برأس المال والسیولة التي اعتمدھا المصرف المركزي منذ 14 مارس/آذار 2020 بلغت 256 ملیار درھم" أي نحو 70 مليار دولار.

 

وكانت الإمارات الغنية بالنفط أعلنت الشهر الماضي عن حزمة مساعدات بقيمة 35 مليار دولار شملت كذلك دعما للقطاع المصرفي وتسهيلات في منح القروض وضخ أموال في الأسواق المالية.

 

وسجّلت الإمارات السبت 241 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وهو أعلى معدّل إصابات يتم تسجيلها في الدولة في يوم واحد، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 1505 تعافى منهم 125.

كما أعلنت السلطات عن وفاة شخص السبت ليرتفع عدد الوفيات في الإمارات إلى 10.

 

والإمارات أكثر دول الخليج تأثرا بالفيروس بعد السعودية حيث أصاب 2179 شخصا تعافى منهم 420 وتوفي 29.

وشدّدت إمارة دبي القيود التي تفرضها على حركة التنقل السبت، معلنة عن "إجراءات مشدّدة لتقييد حركة الأفراد والمركبات في مختلف أنحاء الإمارة (...) على مدار اليوم ولمدة أسبوعين قابلة للتجديد".

 

وتتعرض مختلف القطاعات الاقتصادية لضربة مزدوجة بسبب فيروس كورونا واسع الانتشار عالمياً، وكذلك تهاوي عائدات النفط مع انهيار الأسعار، التي فقدت نحو ثلثي قيمتها منذ بداية العام الحالي، بسبب حرب الإنتاج المحمومة بين دول منظمة أوبك وعلى رأسها السعودية من جانب وروسيا في الجانب الأخر.

 

وتتزامن الإجراءات الجديدة للمصرف المركزي، مع طلب الإمارات رسمياً تأجيل معرض "إكسبو" الدولي في دبي حتى أكتوبر/تشرين الأول من العام القادم 2021، بينما كانت تعول عليه الإمارة بشكل كبير في إنعاش قطاعات حيوية وإخراج أخرى من عثرتها المستمرة منذ بضع سنوات، على رأسها العقارات.

 

وكانت دبي تأمل في جذب نحو 25 مليون زائر إلى الحدث الذي كان مقررا في السابق أن يبدأ في 20 أكتوبر القادم ويستمر لمدة ستة شهور.

الكاتب