عبدالخالق عبدالله يغرد حول واقعة نهب 12 بنكاً من أكبر بنوك الإمارات

عبدالخالق عبدالله يغرد حول واقعة نهب 12 بنكاً من أكبر بنوك الإمارات

اعترف الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" بواقعة نهب 12 بنكا من أكبر بنوك الإمارات قادها أحد كبار رجال الأعمال الهنود  وهو مؤسس مصرف الإمارات وكان اتهم سابقاً بالمشاركة في حصار قطر على المستوى الاقتصادي.

وقال "عبدالخالق عبدالله" في تغريدةٍ بحسابه الرسميّ في "تويتر": إن "رجل أعمال ومعه شركاء ومديرون في شركة خدمات طبية، استطاع خداع ليس بنكاً واحدا بل 12 من أكبر بنوك الإمارات ونهب 6.6 مليار دولار، أي نحو 24 مليار درهم إماراتي".

 

وتساءل "عبدالله": "كيف حدث هذا التحايل والفساد الفاضح في غفلة الجميع؟ أين الحوكمة والرقابة المالية والأمنية وكيف نتأكد ألا يتكرر هذا العبث مستقبلا".

 

ولم يذكر مزيداً من التفاصيل حول عملية النهب تلك، لكنّ الحديث يبدو عن الملياردير الهندي "بي آر شيتي" صاحب شركتي NMC الصحية والإمارات للصرافة الذي جندته أبوظبي بداية حصار قطر لضرب عملة قطر.

وتحدثت مصادر إماراتية مؤخرا عن أن الملياردير الهندي "بي آر شيتي" هرب من الإمارات إلى وطنه الهند، في الوقت الذي يواجه فيه 5 قضايا قانونية.

وكشفت وكالة "بلومبرج" في وقت سابق عن "فضيحة فساد كبرى" أبطالها بنوك إماراتية و"بي آر شيتي" الذي حصل من هذه البنوك على نحو 6.6 مليار دولار، وسط حديث عن واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في التاريخ.

وبلغت ديون مجموعة "إن إم سي للرعاية الصحية" التي أسسها رجل الأعمال الهندي ومقرها الإمارات للبنوك الإماراتية 6.6 مليار دولار، وفق ما أفصحت عنه لبورصة لندن المدرجة بها، مؤخراً.

وتسببت الفضيحة المالية في هزة اقتصادية مرعبة لأبوظبي بعد أن أعلنت بنوك إماراتية كبرى منها بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي، انكشافا بملايين الدولارات على شركة إن إم سي لإدارة المستشفيات بمئات الملايين من الدولارات.

 

وكانت مجلة "أريبيان بزنس" الإماراتية أشارت إلى أن الملياردير الهندي بي آر شيتي ومؤسس صرافة الإمارات، الذي جندته أبو ظبي للمشاركة في الحرب الاقتصادية ضد قطر، هرب من الإمارات منذ شهر تقريبا، لافتة إلى أن هناك خمس قضايا قانونية على الأقل موجهة ضده.


وأشارت المجلة إلى أن شيتي البالغ من العمر 77 عاما، يعد من أوائل الهنود الذين حققوا ثروة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حينما أسس شركة خاصة به في السبعينيات، ومن ثم توسعت إلى أن تم إدراجها في بورصة لندن عام 2012.


ولفتت إلى أنه في عام 1980 أسس شيتي أقدم شركات الصرافة في الإمارات، وأصبحت عامة في عام 2018، مشيرة إلى أن "كل شيء انهار في نهاية العام الماضي، بعدما وجهت لشيتي تهم بالاحتيال وسرقة أصول الشركة".


وأكدت أنه في غضون ثلاثة أشهر فقط، تم تعليق تداول أسهم شركة "إن إم سي" للرعاية الصحية، والتي يملكها شيتي، من التداول في بورصة لندن، وقبل أسبوعين أعلنت أن مستويات ديونها ارتفعت إلى ما يقارب 5 مليارات دولار.


يشار إلى أن تقارير سابقة تحدثت عن دور المستثمر الهندي والمقرب من السلطات الإماراتية، في حصار قطر على المستوى الاقتصادي، بعد اندلاع الأزمة الخليجية قبل ثلاث سنوات.

 

وقبل 3 سنوات سبق للمجلة الإماراتية أن أجرت حوارا مع "شيتي" الذي كان فقيرا عندما وصل إلى الإمارات في سبعينيات القرن العشرين، ثم تمكن من تكوين ثروة شخصية تقدر بمليار دولار.

الكاتب