الإمارات ترحب بتكليف مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة العراقية
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بتكليف الرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق لمصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأعربت عن أملها في أن يلبي ذلك تطلعات الشعب العراقي الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، كما رحبت واشنطن بتكليف الكاظمي تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها: إن دولة الإمارات تتابع باهتمام التطورات التي يمر بها العراق الشقيق، والتحديات التي تواجهه حالياً، والتي تتطلب توافقاً يعمل بإخلاص حرصاً على السيادة الوطنية والاستقرار السياسي والتعامل الناجح مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وأعربت دولة الإمارات عن تمنياتها بالتوفيق والسداد لمصطفى الكاظمي في مهامه، كما تأمل من جميع القوى السياسية والشعبية أن تتكاتف في جهودها لضمان مستقبل أفضل للعراق وللعراقيين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن الولايات المتحدة ترحب باتفاق القوى العراقية على تشكيل حكومة جديدة، مضيفاً أنها ينبغي أن تكون قادرة على التصدي لوباء فيروس كورونا، ودعم الاقتصاد والسيطرة على الأسلحة.
وأضاف بومبيو في بيان: نرحب بتوصل الزعماء السياسيين إلى توافق حول تشكيل حكومة، ونأمل أن تضع هذه الحكومة مصالح العراق أولاً.
في ذات السياق، واصل رئيس الوزراء المكلف مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة وسط أجواء إيجابية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المكلف في تغريدة على موقع «تويتر»، "إن الكاظمي، يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة في أجواء إيجابية بتعاون الكتل السياسية والفعاليات الاجتماعية وفق التوجهات التي أعلنها في كلمته إلى الشعب العراقي بعد تكليفه بالمهمة في التاسع من الشهر الحالي".
ومن جهته، كشف مصدر سياسي، عن أن الرئيس برهم صالح قد يلجأ إلى حل البرلمان، وتشكيل حكومة مؤقتة في حال أخفق الكاظمي في تشكيل حكومته.
وقال المصدر: إن الاجتماع الذي عقد في الفلوجة بين الرئيس صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، يوم السبت الماضي، بحث تشكيل الحكومة الجديدة، وأهمية وضع خريطة واضحة للفترة المقبلة بهدف تقوية الدولة واستعادة هيبتها، ومنح الجيش والقضاء العراقيين دعماً كبيراً.
وكشف المصدر أن صالح قد يتجه إلى حل البرلمان وفقاً لصلاحياته الدستورية، وإعلان تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة في حال إقدام الكتل السياسية على إفشال ولادة حكومة جديدة بصلاحيات كاملة في مثل هذه الأوضاع الصعبة.
وأشار إلى أن هناك كتلاً سياسية ترغب في بقاء الوضع الحالي، والتمسك بحكومة عبد المهدي المستقيلة أطول فترة ممكنة لكونها مستفيدة من هذه المعادلة.