عبدالخالق عبدالله يغضب اليمنيين بتغريدات حول تقسيم اليمن
يشهد موقع التواصل "تويتر" سجالًا حول تقسيم اليمن، إذ غرد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله متضامنًا مع اليمنيين في عدن، وذلك بسبب معاناتهم مع تساقط أمطار غير مسبوقة على المدينة، ما أدى إلى غرق أجزاء واسعة منها.
ووصف الأكاديمي الإماراتي مدينة عدن بـ"المستقلة وعاصمة الجنوب العربي"، ما أثار حفيظة المغردين اليمنيين.
ورد مغردون مؤكدين أن حلم "عاصمة الجنوب العربي" لن تصل إليه الإمارات مهما فعلت وأنفقت المال والسلاح، مشيرين إلى أن التضامن الحقيقي يأتي برفع يد الإمارات عن عدن ووقف دعم الميليشيات.
ورد الدكتور اليمني محمد قيزان "أكبر تضامن وتعاون من دولتكم هي رفع يدها عن #عدن وكف آذاها عن أهلها ووقف دعم المليشيات وستعود عدن أفضل مما كانت قبل مجيكم إليها"
فيما رد رياض البليبل " قلوبكم على تدمير الجنوب فقط لمصلحتكم أما إذا اردتم مساعدتهم ارفعوا يدكم من زرع المليشيات التي تعبث بكل جميل في عدن واتركوهم يستثمروا أرضهم لمصلحتهم أما تغرد علشأن تقول الجنوب العربي علشان تكسب اهل الجنوب فأهل الجنوب يعرفوا هدفكم أكثر من أهل الشمال"
كما رد معتصم منصور " صرفت الامارات العربية المتحدة ملايين الدولارات في مشاريع تخريبيه وقتل وتفرقة في اليمن ، بنت القواعد العسكرية وأسست كتائب والوية عسكرية غير خاضعة للدولة لاهداف لو انها انفقت هذه الأموال الجبارة في تنمية اليمن ولكن خيراً لها بمراحل
هكذا تبدو عدن بعد خمس سنوات من الاحتلال الإماراتي".
فيما غرّدت كاتبة إماراتية عن أنه الحل المناسب للأزمة اليمنية، وفي الوقت نفسه تضامن أكاديمي إماراتي مع التقسيم، ورد عليهما يمنيون.
فقد تفاعل النشطاء اليمنيون مع تغريدة للإعلامية والروائية الإماراتية، نورا المطيري، قالت فيها إن الحل في اليمن يرتكز على ثلاث نقاط أساسية.
وأضافت المطيري في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، اليوم الأربعاء، بجزء من مقال لها نشرته في موقع ذي ليفانت، أن الحلول الثلاثة ترتكز على تفكيك الدولة العميقة في الشرعيّة اليمنيّة، بتنفيذ اتّفاق الرياض رغمًا عن "الروافض"، وتوحيد الشمال بإنهاء وجود الإخوان واعتبارها "منظّمة إرهابيّة"، ثم حلّ الدولتين الشماليّة والجنوبيّة على أسس عادلة ومنصفة.
الحل في اليمن، يرتكز على ثلاث نقاط أساسية: تفكيك الدولة العميقة في الشرعيّة اليمنيّة بتنفيذ اتّفاق الرياض رغماً عن الروافض، وتوحيد الشمال بإنهاء وجود الإخوان واعتبارها منظّمة إرهابيّة، ثم حلّ الدولتين الشماليّة والجنوبيّة، على أسس عادلة
وانهالت التغريدات الساخرة عليها من قبل عرب ويمنيين، والتي يرى الكثير منها أن هذه التغريدة تمثل التوجهات السعودية والإماراتية في اليمن، متسائلين عن حديثها بهذه اللهجة تجاه اليمن واليمنيين وتقسيم بلادهم.
ورد احد اليمنيين واسمه مالك المزاحم " موضوعك فية قليلآ من الايجابيات والكثير من السلبيات،، اذا عجزت دول التحالف عن اعادة الشرعية الى صنعاء تحت ظل يمن موحد كما التزمت بذالك فلا يكون الحل في تقسيم الدولة وتجزائتها،، دولة تظل تحت سيطرتها والآخرى تترك في حروب مستمرة،، لن يسمح اي يمني بتقسيم وطنة وسلب سيادته من اي طرف،،!"
فيما رد علي الحاج " كل ماحل بعدن من كوارث سببه عيال القريه الذين بسطوا على أراضي مجاري السيول فوقعت الكارثه بفضل عملاء الإمارات
وقوبلت تغريدة المطيري بسخرية واسعة، ورفض اليمنيون تنظير المطيري وغيرها من الإماراتيين الذين يدندنون على وتر تقسيم اليمن، وحمَّلوا الإمارات مسؤولية الأوضاع المؤسفة في اليمن.
وتعرّف المطيري نفسها بأنها روائية وباحثة سياسية ومؤلفة رواية "جملون" وكتب أخرى، وهي تكتب مقالا سياسيا أسبوعيا في صحيفتي "البيان" الإماراتية و"عكاظ" السعودية.
وأعلنت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، أن عدن -العاصمة المؤقتة- مدينة منكوبة، جراء خسائر بشرية وأضرار مادية كبيرة خلفتها سيول، وقال رئيس الحكومة معين عبد الملك، في تغريدة عبر تويتر، إن مدينة عدن منكوبة بسبب حجم الخراب والخسائر الهائلة بفعل المنخفض الجوي.
ودعا عبد الملك الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الإغاثة إلى مساعدة الحكومة في مواجهة هذه الكارثة واحتواء أثارها المدمرة على حياة وممتلكات المواطنين.