النحالف الإماراتي السعودي يمدد قرار وقف اطلاق النار في اليمن
أعلن التحالف السعودي الإماراتي تمديد وقف إطلاق النار أحادي الجانب في اليمن لمدة شهر إضافي.
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي، إن إعلان وقف إطلاق النار جاء بناء على طلب المبعوث الدولي مارتن غريفيث لإتاحة الفرصة لإحراز تقدم في المفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم.
وكانت الهدنة التي أعلنها -من جانب واحد- التحالف بقيادة السعودية لمدة أسبوعين في اليمن، قد انتهت يوم أمس الخميس دون أن تتوقف فيها المعارك بين الحوثيين وقوات الشرعية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، خصوصا أن جماعة الحوثي عبرت منذ البداية عن رفضها للهدنة.
وجاء إعلان التحالف للهدنة من جانب واحد استجابة لدعوة الأمم المتحدة إلى وقف القتال من أجل فسح المجال للجهود الدولية لمنع تفشي وباء كورونا في اليمن، ولتهيئة الأجواء أمام تسوية محتملة تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.
و رفض الحوثيون الهدنة المعلنة واتهموا التحالف "بممارسة التدليس والتضليل على العالم".
وقال المتحدث باسمهم محمد عبد السلام في تغريدة نشرها يوم 13 أبريل/نيسان الجاري إن وقف إطلاق النار من لدن التحالف "لم يتم أصلا، بل تصاعد القصف الجوي وشن الزحوف (عمليات الزحف)".
وفي وقت سابق، قالت وكالة رويترز إن الأمم المتحدة حاولت في الأسبوعين الماضيين إجراء محادثات عبر الاتصال المرئي بين أطراف الصراع في اليمن، وذلك من أجل تثبيت الهدنة والاتفاق على إجراءات لبناء الثقة بين المتحاربين تمهيدا لاستئناف محادثات السلام الرامية إلى وضع نهاية للأزمة اليمنية.
وكان الحوثيون قد سيطروا على مؤسسات الدولة في صنعاء وطردوا الحكومة الشرعية أواخر عام 2014، وسيطروا على أغلب المحافظات الشمالية، وزحفوا باتجاه عدن (جنوب) قبل أن يتدخل التحالف بقيادة السعودية في مارس/آذار 2015.