محمد بن زايد يتباحث هاتفياً مع حميدتي بعض القضايا الإقليمية
بحث ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك التعاون الثنائي وقضايا إقليمية.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما محمد بن زايد" مع البرهان وحمدوك، الجمعة.
وتطرق الزعيمان خلال اتصالهما الهاتفي، لقضايا التعاون الثنائي بين البلدين، والتشاور وتبادل وجهات النظر بشأن بعض القضايا الإقليمية.
وجاء اتصال "بن زايد"، بعد ساعات من تلقي "البرهان" اتصالا آخر من الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، تطرقا فيه لقضايا التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، والتشاور وتبادل وجهات النظر بشأن بعض القضايا الإقليمية.
وكانت الإمارات أرسلت طائرة مساعدات على متنها 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى السودان مؤخرا، دعما له للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلّق سفير الإمارات لدى السودان "حمد محمد حميد الجنيبي" بالقول: "تربط دولة الإمارات والسودان علاقات أخوية تاريخية وطيدة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة، ويجمعنا معها منذ الأيام الأولى لتأسيس دولتنا روابط راسخة بوصفها شريكا استراتيجيا للإمارات العربية المتحدة في المنطقة".
وأضاف "الجنيبي" بحسب وكالة أنباء الإمارات: "دولة الإمارات تقف إلى جانب جميع الدول التي تعمل جاهدة على وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية"، مشيرا إلى أن "مد يد العون في هذه الظروف وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول بات ضرورة ملحة لمواجهة فيروس كورونا المستجد".
ومن المقرر أن يستفيد من هذه المساعدات الطبية الإماراتية أكثر من 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في السودان؛ لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.
وقالت صحيفة "ليبيا أوبزيرفر" عن مصدر مطلع أن أبوظبي طلبت من قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حميدتي إرسال تعزيزات عسكرية إلى ليبيا، لدعم هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس.
وحسب المصدر، فقد وافق حميدتي على إرسال فصيلين مسلحين إلى ليبيا في إطار جهود أبوظبي لإنقاذ حفتر، وأضاف المصدر أن أبو ظبي وعدت بإرسال دعم مالي وعسكري إلى حميدتي مقابل ذلك.
ومن المعروف أن آلاف المرتزقة من السودانيين وغيرهم يقاتلون حاليا في عدة جبهات في ليبيا مع قوات حفتر، ويشارك عدد منهم صورهم ومقاطع فيديو لهم على فيسبوك من جبهات سرت وجنوب طرابلس.