مصادر استخباراتية: تحركات سرية بين محمد بن زايد وترامب لانهاء الأزمة الخليجية

مصادر استخباراتية: تحركات سرية بين محمد بن زايد وترامب لانهاء الأزمة الخليجية

كشفت مصادر استخباراتية مطلعة على مساعي حل الأزمة الخليجية، عن تحركات سرية منفردة من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، كما كشفت عن شروطه للوصول إلى حل نهائي للأزمة الحالية.

 

وقالت المصادر، إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أجرى محادثة هاتفية، يوم 23 أبريل (نيسان) الماضي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدثا خلالها عن الأزمة الخليجية، وجاء ذلك بعد محادثة هاتفية، في 22 أبريل (نيسان) بين "ترامب" وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

وتشير التقارير الواردة من أبو ظبي إلى أن "محمد بن زايد" لن يتخذ أي خطوات لحل الأزمة الخليجية قبل وضع رؤية واضحة بشأن هذه الأزمة، وفقًا لـ3 شروط أساسية، بحسب مجلة "تاكتيكال ريبورت".

 

ويرغب "بن زايد" في التأكد من طبيعة مساهمة "ترامب" في الحل، وما إذا كانت نواياه جادة أم لا في هذا الصدد؛ وما إذا كان لدى الرئيس الأمريكي معلومات تفيد بأن العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز" مستعد لفتح الباب لحل مع قطر؛ وما إذا كانت مشاركة الإمارات في حل الأزمة ستعيد تنشيط أو إنهاء جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

 

وأوضحت المصادر، أن  "ترامب" رد على "بن زايد" بأنه سيناقش مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وجهات نظرهم المشتركة حول هذه المسألة من أجل توحيد الجهود مع قطر ودول الحصار لمكافحة فيروس كورونا.

 

وبالنسبة لـ"ترامب"، قد يشكل هذا خطوة "مهمة" لإحياء اقتراح قديم من وزير خارجيته مايك بومبيو، يتضمن عقد اجتماع وزاري برعاية الولايات المتحدة بين وزراء الخارجية الإماراتي والسعودي والقطري.

 

وتعيش منطقة الخليج على وقع أزمة حادة منذ منتصف 2017 عندما أعنلت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر، ووضعها تحت الحصار السياسي، بعد اتهامها بتمويل الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة وسط نفي دائم من الدوحة.

الكاتب