موقع مغربي: ملك المغرب رفض عرضاً من محمد بن زايد لدعم حفتر مقابل النفط

موقع مغربي: ملك المغرب رفض عرضاً من محمد بن زايد لدعم حفتر مقابل النفط

قال موقع إلكتروني مغربي إن الملك "محمد السادس" رفض عرضاً مغرياً قدمه له ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، يتضمن دعم الرباط للجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر" الذي يحاول الانقلاب على الحكومة الشرعية، مقابل النفط ومشاريع استثمارية.

 

ونقل موقع "الأيام 24" المغربي، عن حساب على "تويتر" يحمل اسم "بدون باطل"، ويعرف نفسه بأنه ضابط في جهاز الأمن الإماراتي، قوله إن "الشيخ محمد بن زايد يعرض على ملك المغرب النفط الليبي بسعر مغري، وإرساء مشاريع للشركات المغربية، مقابل دعم المغرب للمشير خليفه حفتر، والملك يرفض العرض بشكل تام".

 

وجدد المغرب الأسبوع الماضي، تمسكه باتفاق الصخيرات كإطار لحل الأزمة الليبية، بعد إعلان "حفتر" انسحابه من الاتفاق.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2015، وقعت الأطراف الليبية اتفاقا سياسيا في مدينة الصخيرات المغربية، أنتج تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن "حفتر" سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.

وتعرض المغرب خلال الأيام الماضية إلى هجوم من "الذباب الإلكتروني" التابع للإمارات، اتهم حكومة البلاد ورئيسها "سعدالدين العثماني" (إسلامي) بالفشل في مواجهة أزمة كورونا وعدم توفير احتياجات المواطنين، بلغت حد اعتبار البلاد مقبلة على "مجاعة".

 

وتعقيبا على ذلك، أجمع خبراء مغاربة على أن الإمارات تخوض "حربا غير أخلاقية وانتقامية" ضد بلادهم، بسبب مواقف الرباط السياسية من ملفات عربية، أبرزها حصار قطر وحربا اليمن وليبيا.

 

يبدو أن العلاقة بين الإمارات والمغرب تمر بمرحلة حساسة للغاية، قد تؤثر بالفعل على الدولتين وعلاقة الأخوة بينهما. حيث لم تُعد الإمارات سفيرها إلى الرباط منذ عام، ما دفع القيادة المغربية إلى إعادة السفير والقنصلين إلى بلادهم.

 

يقول موقع مخابراتي مغربي إن الرباط أفرغت سفارتها وقنصلياتها في الإمارات من جميع المستشارين. كما قللت من تمثيلاتها الدبلوماسية والاكتفاء بموظفين يسهلون الإجراءات الإدارية للمواطنين المغاربة. مضيفاً "هذه الإجراءات جاءت تعبيرا عن غضب المغرب الشديد من عدم تعيين الإمارات لسفيرها بالرباط، رغم شغور منصبه منذ قرابة عام".

 

في ابريل/نيسان 2019 قالت وسائل إعلام مغربية إن السفير الإماراتي، علي سالم الكعبي، غادر المملكة، الأسبوع الماضي، بناء على "طلب سيادي عاجل". ومنذ ذلك الحين لم يتم تعيين سفير جديد.

الكاتب