علياء عبدالنور في ذكرى وفاتها الأولى
دشن ناشطون وحقوقيون حملة لإحياء الذكرى الأولى لوفاة أيقونة الحرية علياء عبدالنور، وقد لاقت الحملة تضامناً واسعاً سواء أكان من شريحة الحقوقين والمؤسسات الحقوقية أو من النشطاء من مختلف الدول العربية والذين أكدوا على ضرورة فتح تحقيق شفاف في ظروف وملابسات وفاتها، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل من أجل وضع حد للإنتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في السجون الإماراتية.
في الوقت ذاته استذكر النشطاء معتقلات اماراتيات أخريات في السجون الإماراتية وعبروا عن خشيتهم من أن يلقوا مصير علياء عبدالنور وهن " المعتقلة : مريم البلوشي و المعتقلة أمينة العبدولي "، ومطالبين بالإفراج الفوري عنهن .
هذا وقد أدان المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان عبر بيان له، رفض السلطات الإماراتية لكمية المناشدات التي أطلقها من أجل الإفراج الصحي عن علياء عبدالنور قبل وفاتها والتي قوبلت بالرفض ولم تلتفت لها السلطات في حينها .
وقد شارك في الحملة العديد من الناشطين من مختلف الدول والمؤمنين بعدالة قضيتها، مذكرين العالم بقصتها وقضيتها العادلة بدءاً من اعتقالها وانتهاءاً بمطالبتها الموت بسلام من خلال افراج صحي تمنته ورفضته السلطات حتى ماتت مقيدة في سريرها وحيدة بعيدة عن أهلها ووالدتها ..
رحلت علياء جسداً ..
ولكن ذكراها مازالت محفورة في الأذهان ..