أنور قرقاش: نهدف رفقة السعودية ومصر إلى استقرار المنطقة

أنور قرقاش: نهدف رفقة السعودية ومصر إلى استقرار المنطقة

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، الجمعة، إن هدف السياسة الخارجية للسعودية، ومصر، والإمارات هو استقرار المنطقة.

 

وتأتي تصريحات قرقاش فيما تتهم هذه الدول الثلاث بتقويض استقرار المنطقة عبر الثورات المضادة للربيع العربي، وعرقلة مساعي حل الأزمة الخليجية مع قطر، و تقويض جهود العملية السياسية في ليبيا عبر دعم الجنرال خليفة حفتر الذي يواصل محاولاته الهجوم على طرابلس والانقلاب على حكومة الوفاق المعترف فيها دولياً، إضافة إلى دور كل من الإمارات والسعودية في حرب اليمن ودعم أبوظبي للانفصاليين في جنوب اليمن الذين سيطروا مؤخراً على عدن في مواجهة الحكومة اليمنية.

 

وأوضح "قرقاش،" عبر حسابه على "تويتر"، أن"أهداف السياسة الخارجية السعودية، والمصرية، والإماراتية، التزام ومسؤولية تجاه الاستقرار في المنطقة، وقناعة ضرورية نحو تصويب المسار تجاه العملية السياسية سواء أثمرت هذه الجهود أو تأخرت".

 

وتابع: "لطالما اطّلعنا على رأي بعض (الخبراء) حول أهداف السياسة الخارجية السعودية، والمصرية، والإماراتية، كطموح وطمع في الثروات والعقود".
 

وأضاف:"لا شك أن هؤلاء (الخبراء) في تخمينهم للسياسة الخارجية السعودية، والمصرية، والإماراتية، مدفوعون بهوى فكري محدد، أو تنقصهم الرؤية المتوازنة للمنطقة، أو كما رأينا في حالات عديدة يغردون تبعًا لأجندات إقليمية غير عربية، أو يصطفون في مواقع فرضتها وظائفهم وانتماءاتهم الحزبية".

 

واختتم بقوله:"أثبتت الأزمات في العالم العربي أن الحسابات المادية والمالية أبعد ما تكون عن السياسة الخارجية للدول الثلاث، وأن المحرك الأساس الذي حفز تحركها هو القلق على المنطقة من التدخلات الإقليمية، وروح المسؤولية تجاه القضايا الإستراتيجية العربية وعلى رأسها الأمن والاستقرار".

 

والأسبوع الماضي ناقش تحليل على موقع "ميدل ايست آي" البريطاني، محاولات الإمارات لتنفيذ انقلابات سريعة وجديدة في ليبيا واليمن وإمكانية نجاحها.

 

وقال جوناثان فينتون هارفي الباحث في شؤون الشرق الأوسط وكاتب التحليل على الموقع البريطاني إن "أبوظبي عملت سراً على ضمان هيمنة حفتر في ليبيا والانفصاليين الجنوبيين في اليمن، في محاولة لتعزيز نفوذها الإقليمي".

 

وفي أقل من 48 ساعة، تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني الانفصالي وأمير الحرب الليبي المتمرد خليفة حفتر ضد حكومتيهما، في تحد لمبادرات السلام السابقة. وقال هارفي "لم يكن من الممكن أن تحدث هذه التحركات لولا اليد الخفية للإمارات العربية المتحدة، حيث أن أبو ظبي  مكنت كلا الفصيلين في محاولة إظهار القوة".

الكاتب