عبدالخالق عبدالله يدعو لمساندة المجلس الإنتقالي اليمني ويهاجم هادي

عبدالخالق عبدالله يدعو لمساندة المجلس الإنتقالي اليمني ويهاجم هادي

دعا الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، إلى مساندة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن ويقود انقلاباً على الحكومة اليمنية الشرعية.

وهاجم "عبدالله" في تغريدة على حسابه بتويتر، حكومة الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" بشدة، واتهمها بأنها تعمل ضد التحالف العربي.

 

وقال "عبدالله" في تغريدته: "المجلس الانتقالي الجنوبي حليف يعتد به ولا يختلف عن أي حركة تحرر وطني تستمد قوتها من قاعدة شعبية ترغب في دولة مستقلة لذلك تستحق الدعم من أحرار العرب أكثر من حكومة عاثرة لا تعرف الصديق من العدو".

 

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية "أصبحت تخدم أجندة إخوانية وتدار من استخبارات تركية وقطرية تنوي الشر بدول التحالف العربي".

 

والشهر الماضي، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الإدارة الذاتية بعدن الجنوبية، في خطوة تؤكد عدم التزامه باتفاق الرياض.

 

ويتضمن اتفاق الرياض 29 بندًا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب، بينها تشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب.

 

ويتحكم المجلس الانتقالي بزمام الأمور في عدن، منذ أغسطس/آب الماضي، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية، انتهى بطرد الحكومة، التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثانٍ عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي منذ عام 2014، وهو ما تنفيه أبوظبي.

 

وقبل أيام، اتهم وزير الداخلية اليمني "أحمد الميسري" السعودية بالتواطؤ مع "المجلس الانتقالي الجنوبي" بسبب سكوتها على تصرفات الأخير في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة سقطرى.

 

ولفت إلى أن السعودية طلبت قبل رمضان من الرئيس "عبدربه منصور هادي" تأجيل دخول الجيش إلى عدن من شقرة في محافظة أبين.

واعتبر "الميسري" أن الرئيس "هادي" لم يكن موفقا عندما وافق على تأخير دخول الجيش إلى عدن استجابة لرغبة السعودية، كما أشار إلى أن مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع إماراتي بامتياز صمم وأعلن ويدار من أبوظبي.

 

والشهر الماضي وصف الأكاديمي الإماراتي مدينة عدن بـ"المستقلة وعاصمة الجنوب العربي"، ما أثار حفيظة المغردين اليمنيين.

الكاتب