ضاحي خلفان يطالب فايز السراج بترك التعاون مع تركيا واعلان الولاء لمصر
طالب النائب السابق لرئيس شرطة دبي، "ضاحي خلفان"، رئيس المجلي الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية "فائز السراج" بترك التعاون مع تركيا، والتعاون – بدلا من ذلك – مع الرئيس المصري، واصفا الرئيس التركي "رجب طيب أردوان" بـ"الغدار".
واتهم "خلفان"، تركيا بنقل مقاتلين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" من سوريا إلى ليبيا، وانتقد استمرار الدعم التركي لقطر، التي وصفها بـ"ممول الإرهاب في العالم العربي".
وتقدم تركيا دعما عسكريا وسياسيا واقتصاديا لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، وهو الدعم الذي مكنها من صد الحملة العسكرية التي شنها قائد الشرق الليبي "خليفة حفتر" لإسقاطها والسيطرة على العاصمة طرابلس، بدعم إماراتي مصري.
واتهمت الإمارات ومصر، تركيا بإشعال الأزمات في ليبيا، وهو ما ردت عليه تركيا باتهام تلك الدول بدعم انقلاب على الحكومة الشرعية.
ويوم أمس دعا عضو المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية، محمد عماري زايد، المجلس الرئاسي، والحكومة، إلى عقد جلسة طارئة لقطع العلاقات مع دولة الإمارات.
جاء ذلك في رسالة وجهها زايد إلى رئيس، المجلس فايز السراج، وأعضائه، ووزراء الحكومة.
وحث زايد على اعتبار الإمارات “دولة محاربة ومعتدية على ليبيا”، قائلا إن “المزيد من الصمت والصبر غير المبرر على إجرام هذه الدولة، سيكون تفريطا في دماء الشهداء”، على حد قوله.
وحمّل زايد المجلس الرئاسي المسؤولية “لاتخاذه الخطوة لوقف سفك الدم الليبي وانتهاك حدوده من قبل هذه الدولة”، على حد تحامله.
كما طالب المجلس الرئاسي إلى “توجيه كافة الوزارات ومؤسسات الدولة والسفارات والبعثات في الخارج إلى ملاحقة الإمارات قانونيا في المحاكم الدولية”، على حد تعبيره.
