السلطات الألمانية: تحقق في امكانية وصول أسلحة ومعدات اماراتية لحفتر رغم قرار الحظر

السلطات الألمانية: تحقق في امكانية وصول أسلحة ومعدات اماراتية لحفتر رغم قرار الحظر

أعلنت السلطات الألمانية، الأربعاء، أنها تتحرى بشأن كيفية حيازة مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر معدات عسكرية ألمانية، رغم قرار حظر استيراد السلاح في ليبيا.

 

وذكرت مجلة “شتيرن” المحلية أنه لوحظ بحوزة مليشيا حفتر، مؤخرا، أنظمة “بانتسير” الروسية للدفاع الجوي، وقد تم تركيبها على شاحنات من طراز SX45، من صناعة شركة “مان” الألمانية.

ولفتت إلى أنه تم رصد قيام طائرات إماراتية بنقل أنظمة دفاع جوي إلى قوات حفتر، الأسبوع الماضي.

 

وأضافت أنه وفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن الجيش الإماراتي يستخدم أنظمة “بانتسير” بعد تركيبها على شاحنات “مان”.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديباهر، في تصريح عقب نشر الخبر بالمجلة، إنه يجري التحري حول تفاصيل الحادثة.

 

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في محاور جنوبي طرابلس، وكافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة “الوطية” الإستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

 

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019 هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

 

رغم فشل خليفة حفتر الذريع في تحقيق أهدافه، إلا أن دولة الإمارات لا تزال تواصل إنفاق أموال طائلة لدعم الجنرال الانقلابي، الذي يقود مليشيا غير شرعية في ليبيا، منذ عام 2014.

وتخرق الإمارات حظرا أقره مجلس الأمن الدولي، في 2011، على تصدير السلاح إلى ليبيا، بدعمها لحفتر بأسلحة ثقيلة واستراتيجية تملك بعضها وتحصل على البعض الآخر من دول أخرى، في محاولة منها للإطاحة بالحكومة الليبية، المعترف بها دوليا.

 

اشترت الإمارات، قبل فترة قريبة، من الولايات المتحدة 4 آلاف و569 مدرعة عسكرية من طراز ” MRAP ” بـ556 مليون دولار، لاستخدامها في حماية القوات وتوصيل المساعدات.

 

كما أرسلت أبو ظبي إلى ليبيا معدات عسكرية جوية ومركبات مدرعة وأسلحة ثقيلة عديدة يستخدمها حفتر في استهداف المناطق السكنية؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

الكاتب