أنباء عن تفشي كورونا في سجن الوثبة وتأكيد اصابة المعتقل العماني عبدالله الشامسي بالفايروس

أنباء عن تفشي كورونا في سجن الوثبة وتأكيد اصابة المعتقل العماني عبدالله الشامسي بالفايروس


تدوال نشطاء أنباء حول تفشي فايروس كورونا في سجن الررزين، وذلك عقب تغريدة للناشط الحقوقي عبدالله الطويل والذي أفاد فيها “وردني من مصدر موثوق بأن هناك تفشي لفيروس كورونا في سجن الوثبة (في أبوظبي)، وهناك إصابات مؤكدة لم تعرف هويتهم بعد. وتم منع الزيارة مطلقا وحالة من الطوارئ

مضيفا " باصابة أكثر من 30 نزيلاً في ذات السجن  ولم تدم التغريدة طويلاً حتى قامت والدة المعتقل عبدالله الشامسي بالتغريد بتأكيد اصابة انبها عبدالله مدونة " دعواتكم لعبد الله الشامسي هو الآن في العزل في سجن الوثبة .. الله يشفيك ولدي".، حيث أن الشامسي مريض نفسيا وجسديا وهو مصاب بمرض السرطان ويتلقى جرعات علاج كيماوية؛ ما يجعل مناعته ضعيفة أمام خطر الإصابة بفيروس كورونا الوبائي.

وأظهرت تقارير طبية خاصة بحالة الشامسي إصابته بورم خبيث من الدرجة الرابعة، حيث تم استئصال إحدى كليتيه، واستمر علاجه لفترة طويلة، وبعد أن بدأ بالتعافي من مرضه ظهرت عليه أعراض الاضطراب النفسي" .

وأضاف الطويل إلى أن “عنبر 9B في سجن الوثبة، المخصص للسجناء على ذمة قضايا سياسية هو من انتشر فيه الفيروس وعبدالله الشامي، هو أحد المحتجزين في هذا العنبر”.

وتابع الطويل بقوله “في الوثبة هناك أمينة العبدولي ومريم البلوشي. كلتاهما تعانيان من أمراض صحية وخطر الفايروس يهدد حياتهم كما يهدد الموقوف عبد الله الشامسي”، مطالباً في الوقت ذاته الافراج عن المعتقلين في السجن خوفاً على حياتهم خاصة أن معظمهم يعاني من أمراض ومناعتهم ضعيفة .

فيما أكد مركز الإمارات لحقوق الإنسان أن المعتقل العماني عبد الله الشامسي ، 20 عاما،- والمحكوم بالمؤبد بتهمة التعاطف مع قطر-  بسجن الوثبة بأبوظبي قد أصيب بعدوى فيروس كورونا وقد تم وضعه في العزل مع 30 معتقل آخرين، وكانت نتيجة فحصه قد ظهرت إيجابية يوم الخميس الماضي 28 مايو وسط أنباء عن تفشي الفيروس داخل السجن ولكن لا تحديد لعدد المصابين.

 

 

ويعيش أهالي المعتقلين قلقاً دائماً عن حال أحبائهم في سجون جهاز الأمن، ويشعرون بالخوف من تعرضهم للانتهاكات. ولا يعلم فيما إذا كان المعتقلون تلقوا زيارات العيد أو تمكنوا من الاتصال بعائلاتهم بسبب ما تفرضه السلطات من تعتيم على أوضاعهم، وتمنع أهاليهم من التواصل مع منظمات أو وسائل إعلام. إذ أن السلطات تقوم باعتقال أي شخص يتواصل مع وسائل إعلام أو منظمات خارجية بخصوص المعتقلين السياسيين في البلاد

 

 


 

 

الكاتب