افتتاح أول مطعم اسرائيلي في الإمارات تحت غطاء التسامح بين الأديان
كشف حساب "إسرائيل بالخليج"، الخميس، عن افتتاح أول مطعم إسرائيلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون أول مطعم إسرائيلي في الخليج في استمرار لمسلسل التطبيع مع الاحتلال.
ونشر الحساب عبر تويتر، أن أحد أعضاء الجالية اليهودية في الإمارات، ويدعى "إيلي كرييل"، أطلق أول خدمة طعام حلال، في منطقة الخليج.
وأوضح أن افتتاحه جاء نتيجة الطلب المتزايد على طعام يهودي كوشر( حلال وفقا للمعتقدات اليهودية)، خاصة للزوار اليهود الذين يصلون إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمرات تتناول التسامح بين الأديان.
واستعان الحساب الإسرائيلي التابع للخارجية الإسرائيلية، برابط من موقع "العربية"، عنونت فيه الموضوع بقولها إن إطلاق أول خدمة "كوشر يهودي" في الإمارات العربية المتحدة، يصنع تاريخ الخليج الغذائي.
ونقلت في تفاصيل عرضها، كلمة لرئيس الجالية اليهودية في الإمارات وزعيم الجالية اليهودية في دبي، كريل، أن الاعتراف والدعم الذي حظيت به الجالية اليهودية في الإمارات "مذهل ومقدر للغاية"، واستطرد "أثبتت الإمارات لنا جميعًا أن تقاليدنا العظيمة، والمفهومة بشكل صحيح، هي قوة للصالح"، وفق ما نقلته.
ويروّج الكيان الصهيوني أخيرا لعلاقات تطبيعية مع عدد من الدول العربية تشمل السعودية والإمارات والبحرين والسودان، لا سيَّما بعد لقاء البرهان ونتنياهو مطلع فبراير/شباط الماضي.، في مدينة عنتيبي الأوغندية.
وشهدت بعض مسلسلات شهر رمضان الماضي العزف على وتر تطبيع العلاقات مع إسرائيل بدعوى السلام والتعايش، ما أثار غضب شعوب عربية عدة، نادت بمقاطعة هذه الأعمال.
ونهاية العام الماضي احتفل موقع “إسرائيل بالعربية”، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، بحدث تطبيعي جديد بين الإمارات العربية والكيان الإسرائيل المحتل، حيث نشر الموقع خبراً جاء فيه أن ابناء الجالية اليهودية في إمارة دبي بالامارات قد اشعلوا الشمعة الثامنة والأخيرة لعيد حانوكا اليهودي.
ونشر الموقع صورة للشمعدان اليهودي ومن وراءه برج خليفة.
ولا تعتبر الغالبية العظمى من المؤرخين المستقلين ” الحانوكا” أو عيد النوار احتفالاً دينياً يهوديا ، أنما طقس استعماري صهيوني، وفي الواقع، هو احتفال لإحياء لذكرى تدشين وبناء الهيكل الثاني المزعوم في مدينة القدس المحتلة، وحانوكا تعني بالعبرية “تدشين”.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير رصينة عن وجود كنيس يهودي سري في أحد الاحياء الراقية في الأمارات العربية .
وقبل ذلك بيومين قال مستشرق إسرائيلي، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تزيدان من دفء علاقاتهما، ولم يعد افتتاح سفارة إسرائيلية في أبو ظبي حلما بعيد المنال، لأن الإمارات اجتازت كثيرا من الخطوط الحمراء من خلال تواصل زعمائها العلني مع إسرائيل، وكان صعبا هذا الأسبوع تضييع فرصة تبادل الابتسامات بين الجانبين".