خلال مكالمة تلفونية: عبدالله بن زايد يتباحث مع سامح شكري آخر التطورات

خلال مكالمة تلفونية: عبدالله بن زايد يتباحث مع سامح شكري آخر التطورات

بحث عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، خلال اتصال هاتفي السبت، وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة الإقليمية، وبحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ويأتي هذا الاتصال في ظل ما تواجهه مليشيات حفتر المدعومة من أبوظبي والقاهرة من انهيار في مواجهة قوات حكومة الوفاق التي نجحت في دحر مليشيات حفتر من كامل مدن الغرب الليبي.

 

وثمن عبدالله بن زايد الجهود المباركة والحثيثة التي قامت بها جمهورية مصر العربية التي أثمرت عن "إعلان القاهرة"، الذي يسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز فرص الحل السياسي في ليبيا.

 

وأكد عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الامارات حريصة على إنهاء الاقتتال في ليبيا فورا وترى أن المبادرة المصرية تمثل بارقة أمل لتحقيق هذا الهدف، ودعا إلى استجابة حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي للمبادرة المصرية.

وأكد سمو وزير الخارجية والتعاون الدولي، أهمية التكاتف العربي والوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات تهديد أمن واستقرار العالم العربي، مطالبا بالحد من التدخلات الاقليمية في الشؤون العربية.

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي "خالد المشري"، السبت، إن ليبيا دولة ذات سيادة وترفض التدخل المصري في شؤونها،  وذلك رداً على المبادرة التي أطلقها رئيس نظام الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي من القاهرة، بحضور اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح.

 

وظهر السبت، أعلن "عبدالفتاح السيسي"، عن "المبادرة" في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة مع رئيس مجلس نواب طبرق (شرقي ليبيا) "عقيلة صالح"، والجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".

وقال "المشري" تعليقاً على المبادرة إن "حفتر يريد العودة إلى طاولة المفاوضات بعد تكبده الهزيمة ونحن نرفض ذلك والقاعدة الشعبية له لم تعد موجودة".

الكاتب