رويترز: الإمارات والسعودية والكويت لا تنوي الاستمرار في تخفيض إنتاج النفط بعد يونيو.

رويترز: الإمارات والسعودية والكويت لا تنوي الاستمرار في تخفيض إنتاج النفط بعد يونيو.

قالت وكالة "رويترز"، الاثنين، إن كلاً من السعودية والكويت والإمارات لا تنوي الاستمرار في تخفيض إنتاج النفط بعد يونيو.

 

وذكرت الوكالة أن أربعة مصادر -لم تسمها- أبلغتها بأن المنتجين الخليجيين في أوبك؛ السعودية والكويت والإمارات، لا يعتزمون الاستمرار في تخفيضاتهم الطوعية الإضافية على إنتاج النفط البالغة 1.180 مليون برميل يومياً بعد يونيو الجاري.

 

وكانت السعودية والإمارات والكويت تعهدت بخفض إضافي قدره 1.180 مليون برميل يومياً، في يونيو، فوق التزاماتهم بموجب الاتفاق. لكن المصادر قالت إن من المستبعد أن يستمر هذا في يوليو، حيث من المتوقع أن يضخ المنتجون على أساس حصصهم المقررة.

 

من جهته قال وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، الاثنين، إن التخفيضات الطوعية للإنتاج من جانب المنتجين الخليجيين في "أوبك" حققت الغرض منها.

 

وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي افتراضي بعد قرار تمديد خفض "أوبك+" بمشاركة أمين عام أوبك، محمد باركيندو، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن التخفيضات الطوعية التي أجرتها المملكة كانت لشهر يونيو فقط ولن تمدد.

وأوضح الأمير عبد العزيز أن المعروض الفائض سيذهب للاستهلاك المحلي في يوليو.

وأشار إلى أن التزام الدول الأعضاء سيفرض نفسه على أسواق النفط، مبيناً أنه سيعقد اجتماع شهري للجنة التقييم؛ باعتبار أن الأزمة ما زالت قائمة.

 

وطالب وزير الطاقة السعودي "أوبك+" بأداء دور استباقي لإعادة التوازن في السوق، مشدداً على أنه ينبغي توخي اليقظة حيال مخزونات النفط.

وأكد أن من السابق لأوانه تحديد ما سيحدث في أغسطس، معتبراً ارتفاع أسعار بيع النفط الرسمية دليلاً على عودة الطلب.

 

ووافق أعضاء منظمة "أوبك" وحلفاؤها، خلال اجتماع عقد السبت الماضي في الجزائر، على تمديد المرحلة الأولى من تعديل الإنتاج المتفق عليه، الذي يستمر من 1 مايو إلى 31 يوليو 2020، ليطول أجل اتفاق ساعد أسعار الخام على الارتفاع لمثليها في الشهرين الأخيرين عن طريق حجب نحو 10%من المعروض العالمي عن السوق.

 

وكشفت منصة ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس لمعلومات الطاقة، الأربعاء، أن مخزونات المنتجات النفطية في الفجيرة قفزت إلى مستويات قياسية في الأسبوع المنتهي في الأول من يونيو/حزيران الجاري، مما يكشف حجم المأزق الذي تواجهه الإمارات مأزقاً كبيراً في بيع النفط.

 

وتعد الخزانات في إمارة الفجيرة، مركز تخزين النفط وتزويد السفن بالوقود في الشرق الأوسط، حيث قال مصدران تجاريان إن ضعف الطلب على الوقود بسبب إجراءات العزل العام العالمية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، ساهمت في ارتفاع المخزونات إلى مستويات قياسية.

 

وأظهرت البيانات أن مخزونات المنتجات النفطية في الفجيرة ارتفعت إلى 30.71 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من الشهر الجاري، وهو ما يزيد على المستوى القياسي السابق عند 30.262 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 مايو/أيار. وسجلت المخزونات النفطية الأسبوعية بصفة عامة في الفجيرة ارتفاعا قياسيا في ثلاثة من الأربعة أسابيع الماضية.

الكاتب