مسؤول يمني: يتهم الإمارات بالوقوف وراء تفجيرات أنابيب النفط في شبوة
اتهم مسؤول أمني يمني، الأربعاء، الإمارات بالوقوف وراء التفجيرات المتكررة لأنبوب النفط الخام بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.
وتشهد محافظة شبوة الغنية بالنفط، منذ سيطرة القوات الحكومية عليها في أغسطس/ آب 2019، هجمات ضد دوريات ونقاط عسكرية، ومواقع نفطية، فيما تتجه أصابع الاتهام نحو خلايا مسلحة تابعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتيا.
ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية عن مسؤول البحث الجنائي في شبوة، عبد الله العياشي، قوله إن “الإمارات تدعم مجموعات لتنفيذ عمليات تفجير متكررة لأنبوب النفط” بالمحافظة.
وكشف أن عناصر من قوات “النخبة الشبوانية” المدعومة إماراتيا، ألقت السلطات القبض عليها في وقت سابق، اعترفت بالتفجير المتكرر لأنبوب النفط، في محاضر رسمية أثناء التحقيق معها.
وأعلنت سلطات شبوة، في مايو/ أيار الماضي، قائمة تضم 100 شخص معظمهم من “المجلس الانتقالي” و”النخبة الشبوانية، قالت إنهم “مطلوبون لها”، على خلفية هجمات وأعمال فوضى، وفق تعميم رسمي.
ورفضت شبوة، أواخر أبريل/ نيسان الماضي، بجانب 5 محافظات يمنية جنوبية من أصل 8، إعلان المجلس الانتقالي “حكما ذاتيا”.
ويوجه مسؤولون يمنيون، من حين لآخر، اتهامات للإمارات بدعم تشكيلات مسلحة خارج إطار السلطة الشرعية، وتغذية صراعات في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة محافظات أرخبيل سقطرى، وشبوة (جنوب)، وتعز (جنوب غرب).
وبحسب مصادر في وزارة النفط اليمنية، فإن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي إضافة الى سيطرتها على منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال وحقول النفط بمحافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد)، فإنها تمنع تصدير الغاز والنفط، كما أنها تهدد بين الفترة والأخرى الحكومة الشرعية باقتحام المؤسسات الإدارية والسيطرة عليها.
وإضافة إلى سيطرة الإمارات على الموانئ والمطارات تعرقل الإمارات عملية إنتاج وتصدير النفط والغاز من باقي الحقول النفطية في البلاد.
وبإمكان الحكومة الشرعية مضاعفة إنتاجها وتصدير ما يفوق أكثر من ملياري دولار سنويا بواقع مئة ألف برميل نفط حاليا، ومليار دولار من عائدات الغاز المسال.