المصرف الإماراتي المركزي: انكماش الإقتصاد في الإمارات بلغ 3.6 % هذا العام

المصرف الإماراتي المركزي: انكماش الإقتصاد في الإمارات بلغ 3.6 % هذا العام

توقع مصرف الإمارات المركزي، الأربعاء، انكماش اقتصاد البلاد 3.6 بالمئة لهذا العام، بعد تباطؤ النشاط الاقتصادي بسبب جائحة فيروس كورونا.، مقابل نمو 1.7% بالعام السابق.

يأتي ذلك بضغط حالة التباطؤ العام في الأنشطة الرئيسية بسبب الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا.

 

وأوضح المركزي في التقرير الربعي، أن التقديرات تشير إلى انخفاض الناتج المحلي غير النفطي بنسبة 4.1% خلال العام الحالي، وسط تباطؤ نمو الائتمان والتوظيف وهبوط المعنويات الاقتصادية وتراجع أسعار العقارات.

 

ولفت أن التقديرات تشير إلى انكماش الناتج المحلي للإمارات بنسبة 1% خلال الربع الأول، مقابل نمو 0.8% بالربع الرابع من العام الماضي.

وزاد: "القيود التي فرضتها الدولة للسيطرة على تفشي كورونا، ترك أثر على الأنشطة الاقتصادية المحلية والسياحة والاستهلاك".

 

وحسب التقرير، تشير التقديرات إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 3% في الربع الأول من العام، بعد انتعاش في الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 4.4%.

وسيكون الانكماش أكثر حدة بالربع الثاني على أساس سنوي من العام الحالي، ثم يهدأ في الربع الثالث مع فرضية احتواء تداعيات الفيروس.

 

ورجح التقرير انخفاض أسعار العقارات في الربعين الثاني والثالث قبل أن تعود بعض الشيء في الربع الأخير من العام.

وعلى صعيد القطاع النفطي، توقع المركزي، انكماشه بنسبة 2.4% خلال 2020، مقارنة مع نموه بنسبة 3.4% بالعام الماضي.

 

وأرجع التقرير انكماش القطاع النفطي إلى الالتزام باتفاقية (أوبك+) لخفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل، فضلا عن أسعار النفط التي ستظل متدنية على مدار العام بسبب هبوط حاد في الطلب العالمي.

وحتى صباح الأربعاء، بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في الإمارات نحو 39 ألف 904 حالات، وعدد وفيات نحو 283، وتماثل للشفاء 22 ألف و740 حالة، حسب بيانات "ورلدميتر".

 

وتوقع كذلك بدء تعافي النشاط الاقتصادي في النصف الثاني من العام، لكن تعافي المعنويات الاقتصادية سيتوقف على إجراءات الدعم، بحسب ما قال البنك المركزي، مشيرا إلى برامج تحفيز من البنك المركزي نفسه وحكومات الإمارات والحكومة الاتحادية.


ويتوقع البنك المركزي انخفاض نشاط التوظيف في الربعين الثاني والثالث، ثم تعافيه في الربع الأخير من السنة.

الكاتب