مفتي ليبيا: يفتي بعد جواز شراء سلع من الإمارات والأردن ومصر لدورهم التخريبي في ليبيا

مفتي ليبيا: يفتي بعد جواز شراء سلع من الإمارات والأردن ومصر لدورهم التخريبي في ليبيا

أفتى مفتي ليبيا الصادق الغرياني، بعدم جواز شراء سلع من الإمارات والأردن ومصر، معتبرا أن كل دولار يدفع لتلك الدول بمثابة "رصاصة في صدور أبنائنا".

وقال الغرياني، في فتوى نشرتها دار الإفتاء الليبية، عبر صفحتها على فيسبوك: "لا يجوز شراء سلع من الإمارات أو الأردن أو مصر أو غيرها من الدول التي تعادينا".

وأرجع ذلك إلى أن "التجارة معهم تقوية لهم، وكل دولار ندفعه لهم هو رصاصة في صدور أبنائنا".


وفي شباط/ فبراير الماضي، اتهم نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، المنسق الأممي المقيم يعقوب الحلو، مصر والإمارات والأردن وروسيا بالوقوف وراء هجمات طائرات مسيرة "درون" لمليشيا الانقلابي خليفة حفتر بالبلاد.


ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيا حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

 

وحسب دراسة جديدة لمركز الإمارات للدراسات والإعلام "ايماسك" فإن الإمارات انفقت ملايين الدولارات يومياً على قوات حفتر منذ عام 2014 وحتى اليوم. من بينها الرواتب الشهرية لقوات حفتر التي تبلغ 105 مليون دولار شهرياً كأقل تقدير، عدا 37200 دولار سنويا يتلقاها المقاتل كحوافز ما يعني (2.7 مليار دولار+1.26 مليار دولار) رواتب وحوافز سنوياً لقوات حفتر ما يقارب 4 مليار دولار في العام الواحد رواتب وحوافز لقوات حفتر، عدا الأسلحة الشخصية والدبابات والمدرعات والمدفعية والطائرات المقاتلة والوقود وكل ما يخص المعارك التي بدأت منذ 2014. يضاف إلى ذلك عدد من الفِرق وشركات المرتزقة التي تمولها أبوظبي للقيام بعمليات في ليبيا. والانفاق على وسائل الإعلام الليبية، الداعمة لحفتر وحملات العلاقات العامة التي تكلف شهرياً عشرات الملايين من الدولارات.

الكاتب