مختار الرحبي: الإمارات والسعودية تتقاسمان اليمن

اتهم مستشار وزير الإعلام اليمني، "مختار الرحبي" كلا من السعودية والإمارات بالتدخل السافر في بلاده، وتقاسمها، وذلك رداً على تورط أبوظبي في انقلاب مليشيات المجلس الانتقالي على القوات الحكومية في جزيرة سقطرى وسط صمت من القوات السعودية.

وأوضح "الرحبي" في تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر": "دول التحالف تتقاسم اليمن السعودية ذهبت وسيطرت على المهرة وسقطرى والإمارات ذهبت الى حضرموت وعدن والساحل،أصبحت كل المطارات والموانئ والمناطق الإستراتيجية تدار من قبلهم في تدخل سافر في السيادة الوطنية التى لن يقبل اي يمني حر المساس بها، التحالف دخل اليمن لإعادة الشرعيةوليس بديل عنها".

وأضاف: "أصبحت كل المطارات والموانئ والمناطق الاستراتيجية تدار من قبلهم (التحالف) في تدخل سافر في السيادة الوطنية التي لن يقبل أي يمني حر المساس بها".

وتابع: "التحالف دخل اليمن لإعادة الشرعية وليس بديلا عنها".
وأشار إلى أن "انقلاب عدن تم وقيادته في أبوظبي، وانقلاب سقطرى تم وقيادته في الرياض".

ويتحكم المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بزمام الأمور في عدن منذ أغسطس/ آب 2019، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.

والجمعة، تمكن مسلحو "الانتقالي" من السيطرة على مقر السلطة المحلية بسقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بحديبو، مركز المحافظة، التي تتواجد بها قوات سعودية.

والسبت، قالت الحكومة اليمنية، إن "مليشيا المجلس الانتقالي، نفذت انقلابا مكتمل الأركان في محافظة سقطرى، قوّض مؤسسات الدولة في المحافظة".

وتصاعدت حدة الصراع في سقطرى (تقع في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية)، عقب إعلان الانتقالي الجنوبي في 26 أبريل/ نيسان الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب"، وسط رفض عربي ودولي.

وسقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن